قال المكتب إن هذه الحملة التواصلية المتميزة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت علامة “نتلاقاوفبلادنا”، تأتي تفاعلا مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة قاطبة التي أعقبت زلزال منطقة الحوز، وتروم مواصلة هذا الزخم التضامني بحثهم على القدوم مجددا إلى مراكش وتقاسم لحظات العيش مع المراكشيين خلال هذه الفترات الاستثنائية .
نشر عدد من المغاربة والسائحين صورهم بالمدينة الحمراء، مرفقة بهاشتاج#Marrakech is safe، داعين المتابعين من مختلف الجنسيات للانضمام إليهم، والتخطيط لزيارة المدينة والمناطق المحيطة بها في عطلاتهم القادمة.
قامت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليديةوالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بزيارة ساحة الفنا بمدينة مراكش، يوم الإثنين 18 شتنبر 2023، وفق ما نشرت عبر صفحتها الشخصية بتطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث رافقت صور الزيارة بتعليق قالت فيه: «بينما أتجول في مراكش، يملؤها التفاؤل. المدينة القديمة لا تزال ساحرة كالعادة، وعادت الحياة إلى طبيعتها، والسياح يتجولون في شوارع المدينة الحمراء، باختصار، مراكش ليست فقط آمنة؛ بل هي دعوة مفتوحة لتجربة سحرها الفريد، كنت أيضًا معجبة جدًا بمرونة المنشآت السياحية في الحوز، العديد منها تحمل اختبار الزلزال وبدأت في إصلاح الأضرار التي أصابته».
رفض عدداً من السائحين من مختلف الجنسيات ما تروجه الصحافة الفرنسية حول مستوى الأمان بمراكش، ونشر سائح فرنسي عبر صفحته الشخصية بموقع تبادل الصور انستجرام قائلا: « فضلت أن أستكمل عطلتي بالمغرب رغم الزلزال، مراكش آمنة، كما كانت وستظل دائما».
دون عبد الفتاح بلعوني الناشط في مجال السياحة قائلا: «أتوصل يوميا بمئات الرسائل تتساءل هل مراكش آمنة، وأنا أجيب جواباً قاطعاً، مراكش أكثر من آمنة».
روجت صفحة «visit Marrakech»، لزيارة مدينة البهجة، معتبرين أن المدينة تحتوي على مستوى ترفيهي تفاعلي عال قد لا يتواجد بأي مكان آخر بالأرض، كما دعت السائحين إلى زيارة نواحي المدينة للاستمتاع بالمناظر الخلابة والفريدة، وأيضا الاقتراب من عبقرية الشخصية المغربية في التضامن والنهوض رغم الكوارث.