مواقع التواصل الاجتماعي تمنح ميمي طق طق لقب سفيرة الإنسانية

منح عدد من الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي، المؤثرة مريم العيساوي، الشهيرة بميمي طق طق، لقب سفيرة الإنسانية عقب موقفها الاستثنائي بعد زلزال الحوز.

نشرت المؤثرة ميمي طق طق، فيديوهات بعد ساعات قليلة من وقوع زلزال الحوز المدمر يوم الجمعة  8 شتنبر 2023، لوصولها الدواوير المكنوبة، وأعلنت أنها سوف تتكلف بدوارين  في التغذية وطلبت مساعدة الطباخات من مساعديها في تجهيز حوالي 500 دجاجة لسكان الدواوير، ونقلت لهم صناع الحريرة من ساحة الفنا إلى دواويرهم المعزولة في الجبال.

نشرت ميمي فيديوهات لتوزيعها منتجات عناية بالبشرة، والجسم، وأيضاً هواتف محمولة، والتي حازت على إعجاب متابعي ميمي، حيث لم تعمد إلى تصوير الساكنة أو الأطفال، بل حرصت على ارتداء ملابس بسيطة، غير ملفتة، مؤكدة على أن هدفها هو تخفيف الكرب عن الناجين من الزلزال من مالها الخاص.

اضطرت مريم العيساوي إلى مغادرة الدواوير التي تكفلت بها منذ الساعات الأولى على مرور كارثة الزلزال، بعد أن قامت إحدى الجمعيات العاملة بالمنطقة بطردها مطالبين إياها بالتوقف عن توزيع المعونات، وأن تمنحهم ما تريد توزيعه ليقوموا بجدولة منحه، ولكنها رفضت وتركت المنطقة ثم شاركت الواقعة مع متابعيها، مما جعلها تكتسب المزيد من التعاطف والدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها أصرت أن تصل المساعدات للمستحقين.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.