نبيل عيوش يدافع عن المشاهد الحميمية بفيلمه الجديدة

دافع المخرج المغربي "نبيل عيوش"، عن فيلمه الجديد"الجميع يحب تودا"، والذي عرض خلال فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائي الدولي.

أكد المخرج “نبيل عيوش”، أن تقديمه لشخصية الشيخة من خلال فيلمه الجديد”الجميع يحب تودا”، جاء بناء على قناعة تامة بنضال الشيخات، وبدورهم الفاعل في المجتمع المغربي سواء على المستوى التاريخي، أو في الوقت الحاضر، وقال:”شخصية تودا هي امرأة مناضلة، والمشاهد الحميمية بالفيلم سواء كان مشهد الاغتصاب أو المشهد الثاني، كانت مهمة جدا في إطار الدراما بالفيلم، ولن أقوم بحذفهم عند عرضه للجمهور المغربي، وأرفض ممارسة الوصاية الفكرية على الجمهور، وتحديد ما يحب الجمهور وما ينقبله أو لا”.

وأضاف في حواره مع بلال الرميد عبر قناة ميدي 1 تي في:”قمت بعمل اختيار تمثيل لإحدى الشيخات التي شاركت في التشخيص بالفيلم، وعندما ذكرت لها طبيعة المشاهد، قالت أن هذا هو أمر عادي وأنهم قد يتعرضن للاغتصاب يوميا، ولابد أن يستمروا في عملهن، لأن لديهن التزامات، وهذا أمر واقعي لا يمكن أن أتغافل عنه”.

يذكر أن الفيلم من تشخيص الممثلة نسرين الراضي، ويلقي الضوء على مسار سيدة مغربية تهاجر احدى القرى المعزولة للدار البيضاء، لتتغنى بتراث العيطة، ومن ثم تتحول إلى شيخة محترفة.

لا سكينة ولا رحمة بينهم. كل وصايا المعاشرة الطيبة وبالمعروف مجرد صيحة في واد آسن. العنف إيقاع يكاد يكون يوميا. وجولاتهما فيه تضع عنفه وردة فعلها في ميزان التقييم : سلوكه عدواني يصل بعضه إلى إحداث عاهة مستديمة وأقصاه عنف مميت. «عنفها» رد فعل على سلوك تحركه ثقافة ذكورية بائدة يبررها هو ب: نضربها وما نخلي شكون يضربها.
يتجاوز خطورة تأثير العنف على المتاعب الجسدية والنفسية أو التأثير اللحظي للعنف، حيث يتحول إلى دائرة لا تنتهي من العنف المتوارث، فعندما يستأنس الأبناء مشاهد العنف وتتحول إلى مشاهد اعتيادية تصبح جزء من مخزونهم الثقافي والسلوكي، طرحنا السؤال على الأخصائية النفسية أمل سبتي، والتي رسمت لنا الطريق الذي يسلكه معظم أبناء العنف.
كشفت المنتجة المغربية كريمة أولحوس عن إصدار أحدث أعمالها الفنية، وهو الفيديو كليب "أصلي أنا" للمغنية الفلسطينية الأردنية زين، إذ يعد هذا العمل لوحة بصرية وموسيقية تحتفي بالهوية الثقافية الفلسطينية، ويمثل إضافة نوعية لمشوار أولحوس الذي يجسد نجاحا مشرفا للمرأة المغربية والجيل الجديد في مجال الإنتاج الفني والسينمائي.