دخول مدرسي بدون ضغوط

ينظر بعض الأسر إلى الموسم الدراسي باعتباره بداية المعركة بينهم وبين أبنائهم، بينما يعاني التلاميذ من الضغوط المتفرقة بين المدرسة والمنزل، قدم خبير العلاقات والإرشاد الأسري "هشام بلبشير"، الوصفة الكاملة لدخول مدرسي متوازن وناجح، دون إفراط في التوتر، أو تفريط واستهتار.
تربط بعض الأسر بين الدخول المدرسي وارتفاع معدلات التوتر والخلافات الأسرية وتحدث الخبير الأسري عن هذا قائلا :”يخلط بعض الوالدين بين الحزم مع الأبناء والقسوة تجاههم، وهما سلوكان متناقضان تماماً، مما يجعل الدخول المدرسي أشبه بالدخول لحلبة الملاكمة بين أطراف المنزل، وهي فترة يمكن تجاوزها بسهولة عن طريق البدء في تبديل العادات المرتبط بالصيف مثل السهر ومشاهدة الشاشات، في فترة لا تقل عن أسبوعين قبل بدء الدراسة، ومن الأفضل أن يتحدث الوالدين مع أبنائهم حول أقسامهم الدراسية الجديدة ومعلميهم والمواد الدراسية، كما يجب أيضاً مشاركة الأبناء في اقتناء الأدوات الدراسية الخاصة بهم، وهي عادة جد هامة يغفل عنها الكثير، لأنها تزيد من الشعور بالمسؤولية، ومن الهام جداُ التأكيد على أهمية حصول الأبناء على حب غير مشروط من والديهم، وألا يرتبط هذا الحب بحصولهم على نتائج دراسية جيدة “. ” تشكل نظرة الوالدين لنتائج أبنائهم القاعدة الأخيرة في تحقيق موسم دراسي جيد، حيث يجب أن تنظر الأسرة لنتائج الأبناء نظرة شمولية، فلا تتوقف عند النقطة التي حصلوا عليها، ولكن تتجاوزها إلى معرفة التطور والإنجاز وراء تلك النقطة”.
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بعد زوال اليوم الأربعاء بساحة عمالة المضيق-الفنيدق، بمدينة المضيق، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
تقدم خدمة MBCNOW للجمهور خدمتي شاهد" ونتفليكس" باشتراك واحد، في شراكة إقليمية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، وجه جلالته خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.