وأشار البيان إلى أن المغرب هو أول بلد في المنطقة المغاربية يطلق فيها هذا الجهاز الجديد. ويتميز جهاز IQOS ILUMA باستعمال التيكنولوجيا الذكية المبتكرة للتسخين عن طريق الحث (SMARTCORE)، الذي يسخن التبغ انطلاقا من داخل عويدات التبغ “Terea”، دون الحاجة إلى شريحة تسخين. وبفضل هذه التقنية لا تنتج عن استعمال الجهاز أية مخلفات أو بقايا، الشيء الذي يجعله لا يحتاج إلى أي تنظيف بعد الاستعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن أعواد التبغ الجديدة “Terea”، التي لا يمكن استخدامها إلا مع IQOS ILUMA، مزودة بخاصية التشغيل الأوتوماتيكي والذي يستشعر إدخال عود التبغ ويقوم تلقائيا بتشغيل الجهاز.
وبالتالي فإن IQOS ILUMA يعتبر الوسيلة الأكثر نظافة لتسخين التبغ، بدون حرقأو إنتاج دخان أو مخلفات، مع المحافظة على مستويات انبعاث المواد الكيماوية الضارة أقل بنسبة 95% من المتوسط بالمقارنة مع السجائر.
وأشارت فيليب موريس الدولية في بيانها إلى أن “IQOS ILUMA”، الموجه للمدخنين البالغين، يعتبر أفضل خيار بديل عن مواصلة التدخين عبر إحراق التبغ، وما ينتج عنه من نفث الدخان والتسبب في أضرار بالغة بالنسبة للمدخن ولبيئته ومحيطه. وتعتبر الشركة أن إطلاق هذا المنتوج المبتكر يشكل خطوة مهمة في إطار مجهوداتها من أجل تجسيد رؤيتها من أجل مستقبل بدون دخان.
بهذا الصدد، قال تايلان سوير، المدير العام لفيليب موريس بالمنطقة المغاربية: « يشكل إطلاق جهازنا الأكثر ابتكارا IQOS ILUMA في المغرب، مثالا حيا على التزامنا بأن نوفر لـ5.5 مليون مدخن راشد في المملكة بدائل عن السجائر تم تطويرها على أسس علمية، والتي تعتبر، رغم أنها ليست خالية تماما من مخاطر، أفضل من مواصلة في التدخين ». وأضاف سوير قائلا: « لقد أطلقنا عدة أجيال من تكنولوجيا التبغ المسخن IQOS، موسعين بذلك محفظتنا لنتمكن من توفير حلول محسنة باستمرار ومبنية على العلم، والتي تستفيد من التقدم التكنولوجي وتستجيب للإشكالات التي يطرحها المستهلكون. ويلعب هذا الالتزام لفائدة الابتكار المستمر دورا مهما في تجسيد رؤيتنا لمستقبل خال من الدخان وفي سعينا لتسريع نهاية التدخين وبلوغ هدفنا المتمثل في عالم بدون دخان ».
يتكون عرض IQOS ILUMA من ثلاثة أجهزة من مستويات سعر مختلفة والتي تستجيب لاحتياجات المدخنين البالغين في المغرب: “IQOS ILUMA Prime” و”IQOS ILUMA” و”IQOS ILUMA One”. كل الأجهزة الثلاثة مزودة بالتكنولوجيا الجديدة للتسخين عن طريق الحث، إلا أنها متوفرة في تصاميم مختلفة لتمكين المستعملين البالغين من اختيار الجهاز الذي يستجيب بشكل أفضل أذواقهم. كما توفير عيدان التبغ الخاصة به “Terea” كذلك في السوق المغربية.