فقيه Live.. الزواج في زمن الرقمنة

عرض وطلب للزواج يقدمان عبر اللايف، برنامج في تطبيق التيك التوك للوساطة المباشرة بحثا عن الرباط المقدس، يحمل اسم فقيه الزواج، عليه إقبال، ومتابعة، ومشاركة، وتصويت، ودعم وإشهار، .. وما بين الجد والهزل، الصدق والاحتيال، القبول والرفض، اختلط الواقع بالافتراضي حد التلاشي، روبرتاج بدأ من الاستجابة لرسالة تكررت في أكثر من بث: هل تقبلين الزواج من مصري؟ قلت نعم وبدأ الروبرتاج.

على غير العادة، المكان في روبرتاجنا لهذا الشهر هو محتوى رقمي في التيكتوك، وبالضبط واحدا من عشرات المحتويات المتخصصة في تيسير اللقاء بين الراغبين في الزواج، لكنه هو الأشهر والمثير للجدل فيما بينها. الزمن اختلفت قواعده هو أيضا عن المعتاد وصار هو زمن اللايف أو المباشر. في المشهد العام: منشط تيكتوكي بجلباب وسلهام وطربوش وطني يحيل على هويته المغربية ويلقب بالفقيه، غير ما مرة اعترض على من يناديه بالحاج لأنه لم يحج بيت الله كما يعلق في احتجاجه، حتى لقب الفقيه أثارني لحمولته الدينية والذي لا يطلق مجانا ولا مجال للاستهانة بحامله، بحثت فوجدت ما يشفع له بذلك وهو حصوله على الجائزة الأولى في تجويد القرآن في مسابقة على قناة تلفزيونية مغربية منذ كان في سن الخامسة عشر، ومعرفته بأمور الدين ورجالاته وسيرهم… جلسته أرضا طرف صالون تقليدي لا يبتعد عن طقوس جلسة من يحدثك في قضايا دينية وهو يمشط لحيته على المباشر والتي ترمز في المخيال الشعبي إلى المتدين. معطيات أولية كان لا بد منها لمعرفة من يكون فقيه التيك التوك الذي استأسد بخدمة الزواج لايف وصار نموذجا للمؤثر في المجتمع الرقمي بغض النظر عن نوع وشكل وأهمية التأثير من عدمه وفي من يؤثر ؟

أنا المجيب 

«هل تقبلين الزواج من مصري؟» ، قرأت التعليق في أكثر من لايف ضمن رسائل المتابعين لصفحة فقيه الزواج، تكرر نفس السؤال/ النداء في صفحات أخرى لخدمة الزواج عبر النت والمباشر ومن نفس الشخص مدعوما بصورة على بروفايله، الدخول إلى صفحته لم يتطلب غير تقديم طلب صداقة لإضافتي إلى قائمة أصدقائه، شخصية غير مترددة ولا متأنية في دعم صفحته بالجنس اللطيف الذي يعوم من أجله في كل التطبيقات كي يحصد قبول امرأة، أكدت الموافقة فدخل مخدع الدردشة مسرعا في انتظار أن يحضى بلايف من الفقيه وكأن اللايف هو مختبر للتوصية الأخيرة من فاعل تيكتوكي. تذكرت ما قاله سقراط: عليك السعي بشتى الطرق كي تتزوج وأنا أسأله كما يسأل الفقيه جمهوره: واش طالع تزوج ولا باغي تفوج؟ لم أستغرب فهمه للمقصود، فقد اعتاد على متابعة فقيه التيك توك ملوحا بعبارته المكررة كببغاء مريض: تقبلي تتزوجيني؟ ، ويعرف شفرات ما يتم التلميح إليه بالدارجة المغربية. إبداء رغبتي في مشروع زواج معلق على أحبال أسلاك التواصل الإلكتروني حمس مدمن لايفات الفقيه على إرسال صورة له وبسط سيرة حياته الاجتماعية: مطلق بالأحرى منفصل، أب لثلاث أبناء تركهم «لزوجته» الممرضة، مستوى إعدادي، أفلست شركته في تجارة الحديد ويشتغل على الهجرة إلى السعودية من أجل استرجاع توازنه المادي وبناء كرامته التي أساءت إليها طليقته بعد فشله مهنيا. وجد سؤالي عن دوري في هذه الدوامة وما الذي سأقوم به في السعودية إن تزوجنا جوابا سريعا: تكوني ست بيت». طلبت مهلة للتفكير رغم أن طقوس التعامل الالكتروني تعتمد على السرعة حتى في الاستجابة، انسحبت تحت ضغط إصراره بأن نطلب بركة الفقيه عبر اللايف. فهمت لماذا يجدد لازمته على لايفات الفقيه كما لو يلتمس بركة رجل دين رقمي.

«هل تقبلين الزواج بي؟»، عرض عرف تفاعلا كبيرا معه حسب ما قاله لي السيد شاكر، لكنه عرى عن هاجس المال لذى بنات اليوم. وهو ما جعله يكرر طلبه عله يجد من تفهم وتتفهم وتتحمل ظروف بدايته من الصفر.

 الانفتاح على العالم الرقمي من أجل الزواج لا يعبر عن أزمة فيما بات يعرف بالوسائط التقليدية المعتمدة للقاء شريك الحياة»العائلة، الخاطبة التقليدية، الاعراس، وحتى حمام النساء»، بل هو انعكاس لمسايرة الرقمنة في كل شيء بعد اجتياحها لكل المجالات بما في ذلك المشاعر. فإخضاع الأخيرة للوسيط الرقمي صار هو واقع حال مجتمعنا على غرار ما يحدث في مجتمعات أخرى، حال يذكرنا بما قاله السوسيولوجي «مصطفى شكدال» عن الإنسان المرقمن الذي يعيد «تشكيل ثقافته الأصلية بطريقة رقمية والتشكيل يطال حتى لغته التعبيرية التي تصبح لغة رموز و «ايموجينات». 

على المباشر

إسمي هدى، 38 عاما، مغربية مقيمة في شيكاغو بأمريكا ، ندائي للجادين والمعقولين، أرغب في زوج يكون العمر ديالو بين ٣٩ حتى ٥٠ عاما يكون مهلي فراسو، خيرو باين عليه، عادي يكون اللي كيجيبو يعيش بيه، ولد الناس، يتهلى فيا ونتهلا فيه ويديرني مو وختو وصاحبتو، وأنا نديرو خويا وبابا وصاحبي، ولازم يكون في أمريكا وعندو الجنسية ويبغي بنتي أكثر مني ويكون أب ليها ، ما بغيتش شي واحد نعجبو، بغيت اللي يكمل حياتو معايا..يكون كبر مني، انا واقعية ما نقبلش الأصغر مني .. وما نقبلش نضيع الوقت معاه في الشات ومن الأحسن يكون مطلق أو أرمل..» كان هذا هو نداء هدى أم شابة جميلة كغالبية من تقدمن بنداءات زمن الروبرتاج « من 13 فبراير إلى 23 منه. وضع يصعب تصنيفه في خانة المزح أو الكذب وحتى الصدق ، كون ما يقدم في بعض النداءات تحس بجدية أصحابها كأنهم يحاضرون من أجل الإقناع، والطلب يأتي بعد العرض ويكون متعددا وفيه ما يشبه المساومة في سوق شعبي، ينتقي الفقيه من يتفاعل مع نداء الزواج بعشوائية قرعة مقابلات الفرق الرياضية وهو ممسك بمروحية بلاستيكية يستعين بها لطرد غير الجادين، في العملية ما يثير الضحك، فالفقيه يبحث عن عريس أو عروس من بين المتفاعلين مع النداء اعتمادا على حدسه أحيانا، أو تفاعلا مع من يلح في كونه المناسب حسب شروط النداء أحيانا أخرى، ولا يتردد في دخول صفحة المرشحين لزواج «هوائي» بإلحاح من الجمهور المتابع والمشارك، الأخير يوصي الفقيه عبر رسائل التفاعل المباشرة بأن يتصفح صفحة المعلن أو المستجيب للإعلان لوجود شبهة أخلاقية في بروفايله الافتراضي، والشبهة الأخلاقية قد تكون مجرد لباس رياضي جريئ لا يناسب المرجعية التي يحيل عليها اسم الفقيه، وعلى أساس ذلك، يسقط الأخير المرشح من اللايف بضربة من مروحيته البلاستيكية كأنه حكم حاكم متحكم في قانون المحتوى وهدفه. 

براح ودلالة لايف 

الفقيه: شكون اللي فأمريكا يطلع يتزوج بهاد السيدة؟ عرض تسمعه على الهواء من أجل الزواج الذي قال فيه الأوائل تدبيروا عام، فيختلط نداء الارتباط بالرباط المقدس بنداء إشهاري يقنعك بجودة مسحوق الغسيل أو الفوط الصحية، حتى الزواج تحول إلى خلطة فقيه للاستهلاك أو التجريب، ولا غرابة أن تقرأ في الرسائل نداء الاستجابة : أنا ..أنا ..أنا أو تسجيل رقم الهاتف وتكرار العملية لعل الحظ يكون يقظا، يختار الفقيه أحد العالقين بأسلاك التفاعل مع النداء بالتركيز على: هذا واحد ف ميريكان..

محمد: السلام عليكم السي لفقيه، اسمي محمد مقيم في أمريكا بدون جنسية أمريكية، عمري 35 عاما ومهتم بنداء هدى.. 

هدى: 

 أنا مانبغيتش واحد صغر مني.. نت باقي المستقبل قدامك و حتى تجنب رد فعل عائلتك ما تغامرش.. أنا كيعجبني الراجل كبر مني ممكن نتسامح في الطول لأن الرجل لا يعيبه طوله ..

 محمد: ما عنديش مشكل تكوني كبر مني، والزاوج شأن خاص ما شي شغل العائلة .. 

هدى: الله يسهل عليك، لفقيه شوف لي حد آخر 

لفقيه: من حقك.. شكون اللي فيه المواصفات اللي بغات هدى، ونت عاودي النداء على ما نلقى ليك راااااااااجل 

حوار على الهواء مباشرة لا يمكن الاستهانة به في فهم ما يدور في الأذهان، وما يتحكم في اختيارات زواج اليوم، بحث عن زوجة/ زوج في لايف والاستعانة بتصويت الجمهور المتابع باعتماد لغة الرسومات المعبرة، وعلى أساس التصويت يقدم الفقيه ما يفيد: وافق شن طبقة. 

من شاشة الهاتف التي تستقبل كل ما يعتمل في ذهن مريدي زواج بوساطة فقيه وعبر تقنية الفيديو، طلعت رسالة إعلانية من موقع العربي الجديد عن مقالة بعنوان «مقاربة فكرية لإنسان المنصات» للمفكر عزمي بشارة، حولت وجهتي من منصة فقيه الزواج إلى موقع الجريدة لأقرأ لعزمي: هل توجد مرجعية خارج هذا الواقع الجديد المفرط تعيننا على الحكم على ما يدور فيه؟ وكيف نميز الحقيقة والكذب في ما ينشر فيه؟» مواصلا أن مقابل البوح في المنصات يظهر الفضول، وتتغذى هذه المنصات من هما معا، أي البوح وتابعه وهو الفضول، هكذا يتولد إنسان المنصات في اعتقاد مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمي بشارة حسب مقالة بالموقع، وهو، كما وصفه، إنسان مهووس بالبوح بأمور لا يتحدث عنها في حياته عادة، مما شجع الفضول المحفز لعملية البوح». 

بالعودة إلى لايف الفقيه، الذي يستمر لساعتين من الثامنة إلى العاشرة ليلا، استنتجت أن نداءات الزواج غالبيتها من مهاجرين، وهناك من أعاد النداء واستقبل العروض لأكثر من خمس مرات خلال عشرة أيام من متابعتي للايف البرنامج على منصة اليوتوب، وأن الغالبية مروا من تجربة فاشلة ولهم أبناء. تقول الكوتش البقالي مديرة وكالة للزواج بمدينة الدار البيضاء، أن من يلجؤون إلى هذه الخدمة يعبرون عن أزمة ثقة اليوم في الزواج دون وساطة مؤسسة أو برنامج رقمي، كما أن هناك صعوبة كبيرة لدى الكثيرين للارتباط وتأسيس أسرة، السبب في نظرها، مرتبط بالتحولات التي عرفها المجتمع إذا استحضرنا وضع نسائه، فالدراسة والعمل لا تتركا وقتا للكثيرات لإيجاد فرصة العمر، نفس الشيء بالنسبة للرجال، حيث ضغط العمل يفوت الزواج في سن غير محسوب على المنعطف الحرج. لذلك تظهر بعض الشروط التي تراعي وضعية صاحبها، وأقل ما يمكن أن يقال عنها أنها ناضجة، ويتحرر فيها المرشح مما يكن اعتباره هلاميا.

شروط ليست كالشروط

 الكاميرا والمباشر شرط بالنسبة لبرنامج فقيه الزواج، حتى عندما يلتمس أحد المتفاعلين الاكتفاء بالصوت لا الصورة مخافة « الفضيحة» كما يقول يتم رفضه من الفقيه الذي يستشير جمهوره في الملتمس، الجمهور بدوره يريد الصورة لأن البرنامج يعتمد على المشاهدة والمظهر. سؤال الصلاة يتردد كما لو كان واحدا من شروط الزواج الصحيح والتي لا يسأل عنها في الواقع حتى عندما يكون الزواج بين مسلمين، فيما القبول بالأبناء من زواج منتهي يدخل اختبار من سيقبل ؟ وكيف سيتم الاقتناع بدخول تجربة زواج لها كلفة من زواج سابق؟ وهنا تتعرى العقليات عندما تكون الباحثة عن شريك في سوق زواج لفقيه أم لأكثر من ولدين . 

سعيدة مقيمة في اسبانيا منذ 2007 أم لأربعة أبناء، أكبرهم 16 والأصغر أربع سنوات، تشتغل شاف مطبخ، على ملامحها يبدو قلق الارتباط حادا ومكلفا إلى درجة الاعتراف: صعيب نلقى راجل يقبلني بأربعة أبناء، حرج من الوضع جعلها تبكي على المباشر عندما طلع أحدهم أصغر منها معلقا: «هي كبرمني»، لم يتقبل الفقيه هذا الاستفزاز تضامنا مع سيدة شابة تعرف مسبقا مصير هذا النداء الذي اشترطت فيه: «يكون كيخاف من الله ويقبل على الدراري».

بعيدا عن الحكم على خدمة الزواج مع الفقيه، وعلى قيمتها وجودة أسلوبها من عدمه في تيسير علاقات زواج يصعب توطيدها بجرة لايف، عرت بعض الحالات عن أزمة حقيقية في لقاء شريك أو شريكة حياة، وبات تجريب العالم الرقمي، الذي يتيح لنداء الزواج فرصا أوسع، واقع حال لا يمكن إلا متابعته وطرح السؤال: هل صناعة الفرص رقميا كفيلة لحل أزمة مركبة ما بين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ؟ وهل ما يطرح في المجتمع الرقمي من مسالك للزواج مقنعة وبديلة وناجعة؟ أم أن اللعب الربحي التيجاري تجاوز حدوده إلى العلاقات الإنسانية؟

الفيلتر الحرام 

وكأنه مصر على تعزيز مصداقية مشروعه الاجتماعي عبر الافتراضي، يلح فقيه الزواج على إزالة الفيلتر المعزز لجاذبية الصورة والمعتمد في العالم الرقمي كما عمليات التجميل في العالم الواقعي. الفيلتر بالنسبة لفقيه الزواج يخالف مبادئ مشروعه الرقمي، وهو بلغة الفقهاء ورجال الدين «حرام» وإن لم يعبر عن التحريم بلغة التحريم ، لكن الرفض يحتمل ما يفيده إن اعتمدنا الخلفية التي يظهر بها فقيه الزواج الذي صار أشهر من نار على علم، ويحج إلى خدمته الطامعون في «الزواج الحلال» عبر وساطة برنامج لم يتوقف حتى في شهر رمضان بل صار يوميا. هكذا لا يتردد فقيه الزواج في طلب تعطيل خاصية الفيلتر المعزز لجمالية المظهر خصوصا بالنسبة للإناث والنساء. 

 

المشاهير في لايف فقيه الزواج 

أكثر من شخصية معروفة في عالم التمثيل والفن والغناء والإعلام ظهروا في لايف فقيه الزواج، نية البعض من هؤلاء، وحسب المعلن، ليست البحث عن شريك حياة، بل تفاعلا مع خدمة وجدت اهتماما وتفاعلا ورضى من قبلهم، وأن جانبها الإنساني في دعم بعض الحالات الاجتماعية هي ما رقى من قيمة البرنامج بعيدا عن الوساطة للزواج. داخل هذا التفاعل المشاركة من قبل المشاهير مغاربة وغيرهم، انتبهت في اليومين الأخيرين لمتابعة الوسيط التيكتوكي إلى صوت صحفي إذاعي شاب يتصل من أجل تجريب حظ التوافق مع شابة من مدينة القنيطرة، كانت هي صاحبة نداء الزواج وقد استعرضت إمكاناتها لقبول أن تعيش والدة العريس المنتظر معها في بيت الزوجية ، حوار بين عارض وطالب عرى على شروط من زمن السي السيد ونساء الحريم. 

بين نداءات الزواج التي عبرت كل الحدود والبلدان والجنسيات، وتحقيق الهدف وهو قراءة الفاتحة أمام عدلين على أرض الواقع لا في العالم الرقمي يطرح السؤال: هل الطريق إلى الزواج صار صعبا ومتعثرا إلى حد إحداث برامج في العالم الرقمي ووكالات لتجاوز ما بات يعرف بأزمة الزواج؟ ومن يتزوج من في فقيه/اللايف؟.

تتجه تصاميم غرف نوم العرائس لهذا الموسم نحو البساطة، والألوان المريحة، والمفروشات العملية التي تجمع بين الأناقة والوظيفة. نقدم لك نظرة شاملة على أحدث الاتجاهات التي يمكن أن تساعد العروسين في تجهيز غرفة النوم بذوق عصري ومتوازن.
تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم كتابة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية : نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية "، وذلك يومي17 و18 يونيو 2025، بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة ابن جرير.
معايير جديدة تقف وراء اختيارات الزواج اليوم، توضح سمية نعمان جسوس عالمة الاجتماع، وصاحبة أشهر مؤلف عن الجنسانية النسائية «بلا حشومة» هذه التغييرات المرتبطة بالمظاهر الخارجية للغنى أصبح لها تأثير على الاختيارات لكن العنصر الواضح في زيجات 2025 هو أن الجوانب المادية أصبحت الأهم، معطى توصي سمية نعمان بقراءته سلبا وايجابا .