يطغى الجانب الاحتفالي على عادات المغاربة في شهر رمضان، الكلام لرشيد أبو سلمى مصور روبرتاجات، والذي شدد على ان هذا الجانب الذي يتم تعظيمه بأشكال مختلفة منها ما هو تعبدي أو اجتماعي أو حتى اقتصادي، ويستشهد بلازمة «رمضان كيجي ببراكتو» التي تدفع بالتدبير إلى التراجع وراء، وهو دليل على أن الناس تجد في رمضان متعة بطقوسه وأجوائه المختلفة. هذا يفسر الاقبال على الزيارات العائلية أو المساجد. الشهر في تقدير الجميع مختلف ويجب أن يتم التعامل معه بشكل مختلف». يقول رشيد الذي ذهب للتأكيد أن الاحتفاء بالطقوس على مستوى العلاقات الاجتماعية، يجب أن يوازيه الاهتمام بالحكمة العميقة لهذا الشهر، واستحضارها يعني اختفاء مظاهر التقابل أو السلوكات المتناقضة التي تعلن عن نفسها خلال الشهر والتي ينتقدها الجميع، كل سنة، ولكنها موجودة في يومياتنا».