انطلاق فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض “صولير إكسبو المغرب” بحضور وزير الصناعة والتجارة

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية “صولير إكسبو المغرب”، وذلك بمقر المعرض الدولي بالدار البيضاء، بالقرب من مسجد الحسن الثاني.

وقد أشرف على افتتاح المعرض وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، بحضور سفيرة اليونان بالمغرب وممثلين عن مختلف الوزارات المعنية، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وخبراء الطاقة، بالإضافة إلى وفود من رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة والدوليين.

يُعد هذا الحدث الأبرز في قطاع الطاقات المتجددة على مستوى القارة الإفريقية، حيث يجمع بين مختلف الفاعلين في المجال من القطاعين العام والخاص، ويأتي تنظيمه بإشراف من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الصناعة والتجارة.

ويقام المعرض هذا العام تحت شعار “الشبكات الذكية والتخزين: آفاق جديدة لتطوير الطاقات المتجددة اللامركزية وتسريع الانتقال الطاقي على المستويين الوطني والقاري”، وهو ما يعكس التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز الابتكار والبحث العلمي في هذا المجال، ومواكبة التحولات العميقة التي يشهدها القطاع الطاقي عالميًا.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن “المغرب يواصل تعزيز ريادته في مجال الطاقات المتجددة، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والرؤية الملكية السامية التي جعلت من الانتقال الطاقي أولوية وطنية”. وأضاف أن هذا المعرض يشكل “فرصة مهمة لدعم الاستثمارات، وتطوير حلول مبتكرة تساهم في تسريع الانتقال الطاقي عبر القارة الإفريقية”.

من جهته، أكد رشيد بوكرن، مؤسس ومدير المعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية “صولير إكسبو المغرب”، أن المغرب يواصل تعزيز ريادته في مجال الطاقات المتجددة، بفضل الرؤية الملكية السامية التي أرست دعائم استراتيجية طاقية طموحة، جعلت المملكة نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح بوكرن أن التحولات العميقة التي يشهدها القطاع الطاقي عالميًا، خاصة في مجال الشبكات الذكية وحلول التخزين، تفرض اليوم تبني مقاربات مبتكرة لضمان نجاعة الطاقة وتسريع الانتقال الطاقي، مشيرًا إلى أن شعار هذه الدورة يعكس هذا التوجه.

وأضاف أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كقوة طاقية إقليمية، من خلال مشاريع كبرى مثل محطة “نور” للطاقة الشمسية، والاستثمارات المتزايدة في تقنيات التخزين المتطورة، التي تتيح استغلالًا أمثل للطاقات المتجددة وضمان استقرار الشبكة الكهربائية.

كما شدد بوكرن على أن معرض “صولير إكسبو المغرب” أصبح منصة دولية مرجعية، تجمع بين مختلف الفاعلين في القطاع، وتعزز تبادل الخبرات بين المقاولات الناشئة والشركات الكبرى، ما يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة للشباب المغربي الطموح في هذا المجال الحيوي.

وفي سياق التعاون الدولي في مجال الطاقات المتجددة، أكدت السيدة تيسا كاتابوديس، سفيرة اليونان بالمغرب، خلال كلمتها في حفل الافتتاح، أن “المغرب واليونان شريكان أساسيان في تحقيق مستقبل أخضر ومستدام، إذ يجمعهما طموح مشترك لتعزيز الطاقات المتجددة والنظيفة كخيار استراتيجي لمستقبل أكثر استدامة”.

وأشارت السفيرة إلى أن اليونان تُعد أحد الممونين الرئيسيين للمغرب في مجال المسخنات الهوائية، مما يعكس عمق التعاون بين البلدين في تطوير حلول مبتكرة تواكب التحولات الطاقية العالمية. كما أشادت بالدينامية المتزايدة التي يشهدها قطاع الطاقات المتجددة في المغرب، مؤكدة أن “صولير إكسبو المغرب يشكل منصة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بين الفاعلين الدوليين”.

ويشهد المعرض مشاركة 127 عارضًا من 15 دولة، إضافة إلى أكثر من 10,000 زائر من مختلف القارات، مما يعكس الدينامية المتزايدة للقطاع، وأهمية الحدث كمنصة دولية لتبادل الخبرات والتجارب حول أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الطاقة المتجددة، خاصة ما يتعلق بالشبكات الذكية وحلول التخزين.

كما يتخلل الحدث تنظيم سلسلة من المؤتمرات العلمية والورشات التكوينية، إلى جانب مسابقة الجامعة للبحث والابتكار “CURI 2025”، التي تهدف إلى دعم الإبداع لدى الشباب المغربي، وتشجيع مساهمتهم في تطوير حلول طاقية مستدامة.

وختم بوكرن تصريحه بالتأكيد على أن المعرض هذا العام يشهد مشاركة واسعة لأبرز الفاعلين الدوليين والمبتكرين في مجال الطاقة الشمسية والتخزين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات وورشات علمية بإشراف خبراء مغاربة ودوليين، تتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات التكنولوجية والاستراتيجيات المستقبلية للقطاع.

ويعد معرض “صولير إكسبو المغرب” محطة رئيسية في مسيرة المملكة نحو تحقيق أهدافها الطاقية والبيئية، وترسيخ مكانتها كفاعل أساسي في مجال التنمية المستدامةوالطاقة النظيفة، سواء على المستوى الوطني أو القاري.

تألقت في فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة كعضوة لجنة تحكيم دورة 2025 من هذا الموعد السينمائي، وبالزي التقليدي المغربي، عبرت عن حب وارتباط خاص بالمغرب البلد الذي حصلت فيه على أولى جوائزها. هي النجمة اللبنانية تقلا شمعون التي ارتبط اسمها بمسلسل «عروس بيروت».
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.