شركة هواوي تنحاز للحياد الكربوني خلال كوب 28

انضم نائب الرئيس الأول لشركة «هواوي»، تشارلز يانغ، إلى نخبة من الخبراء البارزين في جلسة حوارية موسعة نظمها مركز الابتكار العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذلك في مؤتمر «كوب 28».

وأشار يانغ إلى دور التكامل بين العالم الرقمي وعالم الطاقة، في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وتخصيص الموارد في جميع أنحاء العالم، موضحاً أن الفرص التي يتيحها الحياد الكربوني، ستؤدي إلى إحداث تغيير تكنولوجي واجتماعي واقتصادي جذري.

وقال يانغ: «نعمل على تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، من خلال الابتكارات التكنولوجية، وكذلك بناء أنظمة مبتكرة تساعد في بلوغ هدفنا المشترك في تحقيق الحياد الكربوني».

وفي إطار الجلسة الحوارية التي انعقدت تحت عنوان «التحول الأخضر المبتكر والمدعوم رقمياً»، سلط كل من يانغ والمشاركون الضوء على طرق جديدة للتفكير والعمل في مجال التحول الأخضر، فضلاً عن الحالات الجديدة التي ظهرت، وفرص التعاون التي يمكن الاستفادة منها.

واستشهد يانغ بالعديد من ابتكارات «هواوي»، التي ساهمت في خفض البصمة الكربونية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، بما في ذلك محطات الشحن الفائق المبردة بالسوائل، القادرة على شحن المركبات الكهربائية بمعدل كيلومتر واحد في الثانية؛ وثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية في العالم في مقاطعة تشينغهاي في الصين، حيث ساهمت الشركة في إتمام ربط المحطة بالشبكة الكهربائية؛ ودعم تشغيل أول مدينة تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%، في إطار مشروع البحر الأحمر لتخزين الطاقة في السعودية.

وأوضح يانغ أن مشغلي شبكات الهواتف المحمولة، سيتمكنون أيضاً من المساهمة في إنتاج الطاقة، حيث قال: «إذا تمكن مشغلو شبكات الهواتف المحمولة من الاستفادة من 10 ملايين محطة أساس للهواتف المحمولة عالمياً، وأصبحوا منتجين للطاقة، فسيؤدي ذلك إلى تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير».

وأكد جيفري ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، أهمية التعاون في تحقيق التحول الأخضر والتنمية المستدامة، وقال: «نحن بحاجة إلى نهج تعاوني، وشركات توفر أحدث التقنيات مثل «هواوي»، ومن ثم نحتاج إلى حلول لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنيات».

في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، سلط موهان موناسينجي، النائب السابق لرئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2007، الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية كجزء من الهدف 9 «الصناعة والابتكار والبنية التحتية»، والسبيل إلى تحقيق الهدف 13 «التصدي للتغير المناخي» من أهداف التنمية المستدامة.

وقال موناسينجي: «يجب معالجة جميع الأهداف بطريقة متكاملة، إذ من غير المجدي التعامل مع الحياد الكربوني والمناخ بمفردهما. وتدعم التكنولوجيا الرقمية التقنيات الخضراء الشاملة، وتعزز البنية التحتية القطاعية التي تحفز النشاط الاقتصادي، كما أنها سبيلنا إلى بناء حضارة مسؤولة بيئياً في القرن الحادي والعشرين”.

توج المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم بطلا لكأس العرب عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بـ3 أهداف لـ2، اليوم الخميس 18 دجنبر 2025.
تم، يوم الخميس 18 دجنبر بسلا، افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي، الذي أحدث كأول مركز من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعنى بالقيادة والتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية المرتبطة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتجسيدا للعناية الموصولة التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، أطلقت الحكومة برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية.