مبادرة شبابية تنشر السياحة الإيكولوجية بالموقريصات

كان قطاع السياحة الإيكولوجية من أهم المحاور الذي شملته رؤية المغرب 2020، والتي أكدت على أن المستقبل لهذه النوعية من الأنشطة، واليوم في 2023 هناك تجارب شبابية مغربية 100 %، نجحت في توظيف التنوع الديموغرافي بالمغرب لخلق فرص حياة جديدة بقطاع السياحة الإيكولوجية، وبالطبع تحقق الهدف الرئيسي هو حماية البيئة في أرضنا.

وجهتنا تبتعد عن مدينة الدار البيضاء بحوالي 300 كيلو متر، جذبتنا طبيعة المنطقة الجبلية الخلابة، للكشف عن قرية سياحية إيكولوجية، وهي جماعة ” الموقريصات”، التي أصبحت مقصد للسائحين الباحثين عن المتعة البيئية، العيش وسط الطبيعية بشكل بدائي وأخيرا السياحة الفنية والثقافية ، وهذه هي المبادرة التي أطلقها الشاب علاء حميوي من خلال فندق (جبلي كلوب)، وتذكر مع نساء بدايتها قائلا” البداية كانت عام 2013، عندما قررت ترك عملي كموظف في إحدى الشركات الفرنسية، وعدت إلى المغرب، بحثاً عن جذوري، وفي ذلك الوقت أطلقت برفقة أصدقائي مبادرة ( صباغة في الزنقة)، لنشر ثقافة الفنون التشكيلية بين المغاربة، وبالفعل كنا نتجول للرسم في الشوارع بالمدن الكبرى، ونطلب من الشباب والأطفال الانضمام إلينا، وفي هذا الوقت تأكدت أن نشر الثقافة والفنون هو شغفي في الحياة فقررت ترك المدينة والعودة مسقط رأس والدي في جماعة الموقريصات (جماعة صغيرة تقع بين شفشاون ووزان) لنشر الفن عن طريق السياحة الإيكولوجية هناك”.

الجرأة في القرار وحدها لا تكفي، ولكن التخطيط هو أحد أهم عوامل نجاح المبادرات الفردية، وهذا هو سر استمرار حميوي بالرغم من البداية الصعبة التي قال عنها :” بعد ثلاث سنوات من المبادرات البسيطة في الشوارع المغربية شعرت أنني أتوجه إلى جمهور خاطئ، وأن سكان المدن ليسوا في حاجة إلى هذه المبادرة مثل سكان الجبال، وبالتالي قررت أن أعود إلى “الموقريصات”، بمجرد وصولي إلى هناك في عام 2016، كانت نظرات أهالي المنطقة لي تحمل الاستغراب، بل التهكم وعلامات الاستفهام، وكانوا يأكدون أن المنطقة لا تصلح للسياحة وأن ما أفعله درباً من الجنون، ولكن اليوم وبعد مرور ستة أعوام على تأسيس الفندق أصبحنا جزءاً لا يتجزأ من الموقريصات، بل اشتهرت المنطقة بناوبالفن الذي نقدمه وننشره بين الجبال” .

علي مدار ستة أعوام قدم جبلي كوب مئات الورش الفنية والعروض المسرحية والسينمائية مجانا لكل سكان المنطقة، يحتوي الفندق على مكتبة كبيرة وشاشة عرض حيث يقدم علاء فيلماً أسبوعياً للسكان، يتبعه جلسة نقاشية ونقدية للفيلم، بالإضافة إلى ورش فنية في الموسيقى والرسم والغناء والرقص، كما نظم الفندق حملات تحسيسية حول المشكلات الأسرية والزوجية، ودروس دعم تعليمي لطلاب المدارس بالموقريصات، كما ساعد علاء طلاب المنطقة من الحاصلين على شهادة البكالوريا في الحصول على منح دراسية جامعية، مؤخرا عقد الفندق اتفاقية  شراكة مع وزارة الثقافة لنشر الفنون، وأبجديات السياحة الإيكولوجية بين سكان الموقريصات، بهدف تحويل الجماعة إلى قرية سياحية إيكولوجية بالكامل في غضون عام2030، ويقول حميوي ” لدينا شراكة مع سفارة كندا بالمغرب، لتحويل المنازل القديمة بالجماعة إلى بيوت سياحية، يأتي إليها الزائرين للاستمتاع بالحياة الجبلية، مع مراعاة البيئة والحفاظ على إيكولوجية المنطقة والهدف الرئيسي لنا هو تحويل منطقة الموقريصات إلى نموذج يُعمم في القرى الجبلية المغربية، بحيث يتم الاستفادة من مداخلها السياحية الجبلية وتوفير فرص عمل للساكنة، عن طريق سياحة المستقبل البيئية  التي يبحث عنها المئات حول العالم، وأيضا تدريب أهالي المنطقة علي الرياضات الجبلية مثل الهايكنج وتسلق الجبال لتصبح مصدر دخل بالنسبة إضافي  لهم، ومؤخرا قمنا بتصوير عدد من الأغاني بطريقة الفيديو كليب لفرق غنائية، ونشرناها عبر مواقع التواصل الإجتماعي دعماً للفنانين وللفت الأنظار للسياحة البيئية”.

 

 

هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.