فتحت الماركة العالمية غارنيي فصلا جديدا في التزامها بالجمال الأخضر، وفي مواجهة طلب المستهلكين وحالة الطوارئ المناخية، حيث تعد هذه الشركة رائدة عالميا في مجال منتجات التجميل الطبيعي للاستهلاك الشامل، ومثال يحتذى به فيما يتعلق بالجمال المستدام، من خلال ابتكار وتقديم منتجات أكثر احتراما للبيئة، بنفس الفعالية وفي متناول الجميع.
رحلة نحو الاستدامة
بمناسبة حدث «Greener never Stops» الذي تم تنظيمه في دجنبر بفندق Salomon de Roschild بباريس، ذكرت Aurélie Weinling، مديرة العلوم الدولية والتنمية المستدامة في Garnier بأن قطاع مستحضرات التجميل يمثل ما بين 0.5 و 1.5 ٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في إشارة منها : «حتى لو لم نكن أكبر الملوثين، فنحن مقتنعون بأهمية دورنا في بناء مستقبل إيجابي، ولأجل ذلك تعمل غارنيي على تكثيف إستراتيجيتها بمبادرة «الجمال الأخضر» التي تم إطلاقها في عام 2013». تصريح يتوج أهداف طموحة تبنتها العلامة باتخاذها خيارات تتعلق بالجمال الأكثر استدامة لعيش حياة أكثر صداقة للبيئة، عن طريق الحد من الأثر البيئي السلبي في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، والمساهمة في الحياد الكربوني لمراكزها الصناعية. وبحلول عام 2025، تلتزم بشكل خاص بتصنيع عبواتها بشكل منهجي من مواد معاد تدويرها وقابلة لإعادة التدوير، وكذلك بتصنيعها لمنتجاتها بدون مواد بلاستيكية من أجل توفير 37000 طن من البلاستيك سنويا.
بدأت غارنيي مسيرة الالتزام بالجمال الأخضر من خلال تثقيف المجتمعات حول الاستدامة والحلول الصديقة للبيئة بدعمها أيضا للمنظمات غير الحكومية الدولية للمساهمة في مكافحة التلوث البلاستيكي، وانطلقت في المغرب بتعاونها مع الناشط البيئي سعد عابد في عملية تنظيف الشواطئ. وسعيا منها في أن تكون حافزا للتغيير في قطاع الجمال، استثمرت Garnier أيضا في العلوم الطبيعية، من خلال استغلال أحدث الاكتشافات في علوم الحياة لتحرير قوة الطبيعة في منتجاتها مع الحفاظ على فعاليتها، وبالتالي هدفها الأساسي هو تقديم تركيبات جديدة للمستهلكين من أصل طبيعي بنسبة 98 ٪، ومعتمدة من منظمة Ecocert للمنتجات عضوية.
منتجات أكثر خضرة
كشفت غارنيي عن جديد منتجاتها المتوفرة في المغرب بتركيبات طبيعية من مصادر مسؤولة، تتضمن أمبولة Serum Vitamin C، ومحلول Skin Active Fast Bright و ماء ميسيلار الكل في واحد للبشرة الحساسة، وجميعها مستحضرات صنعت من مستخلصات نباتية ودون أي استخدام للعنف ضد الحيوانات عبر أنشطتها التفاعلية والاندماجية والتعليمية، وبتركيبات خالية من البارابين والزيوت المعدنية والأصباغ. وقد تمت الموافقة على هذه المنتجات من قبل اللجنة الاستشارية للأمراض الجلدية التي قامت بجولة في مختبرات غارنيي للتعرف على المكونات المستدامة والوقوف على التزام العلامة بالعلوم الأكثر مطابقة للشروط البيئية، وكان ضمن أعضائها أخصائية الأمراض الجلدية المغربية إيمان العلواني، حيث تم اختيارها نظرا لسياستها المبتكرة والصديقة للبيئة. كما عرف الحدث أيضا مشاركة الممثلة المغربية زينب عبيد الوجه الإعلاتي لغارنيي المغرب.