الدار البيضاء للبيئة تطلق الدورة الثانية من برنامج “مدارس خضراء” 2022/2023

تطلق شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للبيئة" تحت إشراف جماعة الدار البيضاء و بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء-سطات في أبريل القادم برنامجها التحسيسي حول نظافة المدينة "مدارس خضراء" .

في دورته الثانية و الذي يهدف إلى تحسيس تلاميذ المدارس الإبتدائية العمومية في الدار البيضاء حول أهمية المحافظة على نظافة المدينة.

سلسلة من الأنشطة التحسيسية حول المحافظة على البيئة

بناءً على نجاح الدورة الأولى التي نظمت برسم السنة الدراسية 2022/2021، يتم إطلاق برنامج “مدارس خضراء” للمرة الثانية  على التوالي، تحت شعار “بسلوكيات بسيطة نحافظ على نظافة مدينتنا” .

تشارك هذه السنة 48 مدرسة ابتدائية عمومية حيث سيستفيد من خلاله التلاميذ في جو تربوي مرح من سلسلة من الأنشطة التعليمية: ورشات تحسيسية، ألعاب تربوية، مسرحيات ، تنشيط، بث كبسولات تربوية، رسوم متحركة…

وعلى امتداد البرنامج و من خلال الورشات المنظمة والألعاب المقترحة على التلاميذ ، سيتم  التطرق إلى العديد من المواضيع المتعلقة بتدبير النفايات ، على غرار فرز النفايات وإعادة تدويرها، حيث سيتم تزويد مختلف المؤسسات بحاويات لفرز النفايات بلونين مختلفين، فضلا عن لافتات تحمل توجيهات ومعلومات حول الممارسات الجيدة لتدبير النفايات سيتم تثبيتها داخل القاعات الدراسية وفي أروقة المؤسسة أيضا.

الجديد هذه السنة ، هو تنظيم مسابقة بين ال 32 مدرسة المشاركة في الدورة الأولى من البرنامج حيث سيتم دعوة ممثلي كل مؤسسة للعمل على مشروع من إختيارهم(: بحث، عرض مسرحي، أغنية مع رقصة أو عمل فني) مع احترام مواضيع برنامج مدارس خضراء: أنواع النفايات، الفرز، إعادة التدوير، مهن التنظيف و مسار النفايات إبتداء من المنزل. ستنطلق أطوار هذه المسابقة في 03 أبريل المقبل.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.