وأكدت الحركة التي تناضل من أجل حقوق الطبيعة ودور مغاربة اليوم في انبثاق مجتمع ملتزم بحماية البيئة، إلى أن نفوق بعض طيور النورس، خلال كل فصل شتاء، أصبح مألوفا في السنين الأخيرة، مشددة على أن نفوق هذه الطيور لا علاقة لها بأي فيروس أو إنفلونزا؛ بل هي بقايا المخلفات البشرية، التي ترمى في البحر عن طريق مصارف مياه الأمطار أو الوديان المكتظة جنباتها بمختلف التكتلات السكانية.
ولفتت “حركة مغرب البيئة 2050” إلى أن نفوق هذه الطيور في كل فصل شتاء “صناعة بشرية، تؤكد لنا أن مصارف مياه الأمطار التي تصب في الشواطئ لم تعد آمنة، سواء للطيور أو الأحياء البحرية”.
وأكدت الحركة نفسها أن علاج المياه العادمة “بات أمرا طارئا للاستفادة منها، وبالتالي المحافظة على الفرشة المائية والحفاظ على التنوع البيولوجي في سواحل البلد”.