من خلال فهم المزيد عن أسباب وتأثيرات أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاقتها برحلة المرأة الإنجابية، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر. إليك ما يجب أن تعرفه كل امرأة.. وفق تقرير أصدرته الجمعية الدولية لانقطاع الطمث اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لانقطاع الطمث.
ما هو مرض القلب والأوعية الدموية؟
يغطي مصطلح “أمراض القلب والأوعية الدموية” في الواقع مجموعة واسعة من الاضطرابات، بما في ذلك مرض الشريان التاجي، وهو انسداد أو تشنج في الشرايين التي تنقل الدم إلى قلبك. وهذا يمنع القلب من التغذية بشكل صحيح وقد تعاني من أعراض مثل ألم / ثقل في الصدر أو ضيق في التنفس. يسمي الخبراء هذه بالذبحة الصدرية. وإذا تركت دون رادع، يمكن أن يسبب الأمر نوبة قلبية.
لماذا تتزايد أمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء؟
تعاني الكثير من النساء – وخاصة الشابات – من ارتفاع ضغط الدم، السمنة أو مرض السكري. وهذا يؤدي إلى زيادة في أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن المتوقع أن يستمر هذا. ومن خلال فهم عوامل الخطر المختلفة، يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل فرص
الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وكلما أسرعت في التصرف، كلما كان ذلك أفضل.
العلاقة بين العوامل الإنجابية وأمراض القلب والأوعية الدموية:
هناك جزء مهم آخر من اللغز يجب على المرأة أن تكون على دراية به.
-اكتشف الباحثون مؤخرا أن التجارب الإنجابية للمرأة طوال حياتها (بما في ذلك الحيض، والحمل، وأي علاجات لسرطان الثدي،
وانقطاع الطمث) يمكن أن يؤثر على فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق من الحياة.
الوعي بهذا يمكن أن يساعد في تحديد المخاطر الفردية الخاصة بك.
أثر الحيض:
إذا بدأت المرأة الدورة الشهرية وهي في غاية الأهمية صغيرة السن أو لديها تاريخ من دورات الحيض الغائبة أو غير المنتظمة (إذا كانت تعاني من تكيس المبيض، على سبيل المثال) فإن هذا قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق في الحياة.
تأثير مضاعفات الحمل:
مضاعفات أثناء الحمل أو بعد فترة وجيزة الولادة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب.
تأثير علاج سرطان الثدي:
قد تكون المرأة التي خضعت لعلاج سرطان الثدي قد أصيبت بأضرار القلب بسبب بعض العلاج الكيميائي والإشعاعي والأدوية الخافضة للإستروجين. هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب وانسداد الشرايين التاجية.
تأثير انقطاع الطمث:
إذا حدث انقطاع الطمث في سن مبكرة بشكل خاص (أي أقل من 45 عامًا) أو في سن يعتبر سابق لأوانه (أي أقل من 40 عاما)، وهذا يمكن أن يسرع ممكنا تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، قد يحدث انقطاع الطمث عند متوسط عمر 51 عامًا
يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض. ما لم يكن هناك سبب وجيه لعدم القيام بذلك، استخدامي العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.