تشعرين بالقلق من أنه فات الأوان لإجراء أي تغيير على حياتك، مع العلم أن الخطوة الأولى نحوه، هي إدراك اختياراتك وإجراء تغيير عليها. قد ترين أنه حلم لكن يمكنك الوصول إليه من خلال هذه الخطوات .
الابتعاد عن الخوف
لحياة تتوافق مع تطلعاتك، ابعد الخوف عنك، وضعي قائمة بكل ما يعوق سعادتك، ولا تعتبر تنازلك عن القيام ببعض الأنشطة بمثابة عائق، بل عمل تحرري يفتح أمامك آفاقا جديدة.
تقييم نشاطاتك
على جدول، قومي بوضع أعمدة موزعة بين عمود الأنشطة التي تقومين بها كل يوم، وعمود ”المعنى” لكل نشاط، وعمود المتعة التي تحصلين عليها منه. ونقطي هذين العمودين كل على حدة. هذا النشاط لا يجلب لي شيئا، و هذا النشاط يعطيني الكثير . أضيفي إلى ذلك عمود الوقت المستغرق في هذه الأنشطة خلال يومك، وعمود رغبتك إن كنت تريدين قضاء وقت أطول، أو وقت أقل أو نفس الوقت في كل نشاط ، ثم حددي اختياراتك.
تسجيل الأنشطة
خذي ورقة وقلما، وسجلي جميع أنشطتك اليومية التي تقومين بها عادة منذ الصباح عندما تستيقظين، إلى غاية وقت الذهاب للنوم ليلا.
الالتزام بالتغيير
لا يعني أن الانتقال سيكون بسيطا أو يمكنك تحقيقه دون بذل جهد كبير. لضمان نجاح اختياراتك، تحتاجين إلى التزام حقيقي بالتغيير، و هي الخطوة الأكثر صعوبة. فبمجرد البدء يصبح الأمر أسهل.
تجنب التوتر
الإجهاد مدمر وعدو للصحة والسعادة، لذا حاولي عدم النظر إلى ما تطمحين إلى تغييره بقلق و توتر. فهناك الكثير من العوامل التي يمكن أن تسبب الإجهاد وبعضها لا يمكنك التحكم فيه. حاولي تنظيم أوقاتك وأعمالك بشكل مريح، وسيطري على الأمور بقدر المستطاع .
وضع أهداف محددة
لتحقيق رغباتك قرري ما تريدين القيام به، وقومي به لمدة شهر كامل. بمجرد الوصول إلى هذا الهدف، اعلمي أنه سيكون حافزا لك لتحديد هدف ثان، ودائما خذي وقتك للقيام بما تحبين فعله، فهذه الخطوة نقطة رئيسية للسعادة.