تدشين أكبر مركز طبي خاص بجهة فاس-مكناس للعلاجات المتقدمة

أعلنت مجموعة مراكز الفحص والعلاج للمغرب (ODM)، عن افتتاح مركز طبي جديد بمدينة فاس، يعد الأكبر من نوعه بالجهة، ليُصبح عاشر مؤسسة في شبكتها الوطنية، وذلك في إطار استراتيجيتها لتوسيع العرض الصحي المتخصص وتقريب العلاجات ذات الجودة من المواطن.

ويأتي هذا الافتتاح استجابة للطلب المتزايد على العلاجات الطبية المتقدمة بجهة فاس-مكناس، لا سيما في تخصصات طب الأورام والجراحة الدقيقة، حيث يوفر المركز الجديد باقة من الخدمات التشخيصية والعلاجية في بيئة متكاملة، مجهّزة بأحدث التقنيات الطبية، ومرتكزة على مقاربة إنسانية تراعي جودة الرعاية وصحة المريض.

يمتد المركز على مساحة تقارب 3500 متر مربع، ويضم وحدات طبية متخصصة في التصوير الشعاعي (رنين مغناطيسي، سكانير، تصوير الثدي، أشعة كلاسيكية وصوتية)، بالإضافة إلى وحدتين متقدمتين للعلاج الكيميائي. كما يُنتظر أن يدعم المركز قريبًا عروضه بقسم للعلاج الإشعاعي في طور التجهيز.

وحرصا على الاستجابة لمختلف الحالات الطبية، تم تجهيز المركز بقاعات عمليات متعددة التخصصات، ووحدة إنعاش وعناية مركزة، إلى جانب قسم خاص بالاستشفاء الطبي والجراحي. كما يتوفر على مصلحة مستعجلات تعمل 24/24 لضمان التكفل الفوري والفعّال بالحالات العاجلة.

نموذج رعاية يرتكز على الجودة والقرب

تتبنّى مجموعة “ODM” نموذج رعاية صحية يقوم على مسار علاجي متكامل يراعي خصوصيات كل مريض، ويشجع على التكوين المستمر للأطر الطبية وشبه الطبية، بهدف تطوير الكفاءات الجهوية وتعزيز الابتكار السريري. كما يندرج المركز الجديد في إطار توجه المجموعة لتعزيز التنمية المحلية، من خلال خلق مناصب شغل مؤهلة، وتخفيف الضغط على المستشفيات العمومية، والحد من اضطرار المرضى للتنقل إلى مدن أخرى بحثًا عن العلاج.

منذ تأسيسها سنة 2014 على يد أطباء ومستثمرين مغاربة، رسّخت ODM مكانتها كأحد أبرز الفاعلين في قطاع الصحة الخاص، من خلال شبكة تشمل حاليًا عشرة مؤسسات، من بينها: مركز الكندي، راديولوجي أنوال، مصحة بدر، مصحة أطلس (الدار البيضاء)، مصحة المنارة (مراكش)، مركز الكندي الشرقي (وجدة).

وقد توجت المجموعة مسارها بنيل جائزة “شركة الأثر التنموي للسنة” عام 2022، من طرف “Private Equity Africa”، وتلقت سنة 2023 دعما استثماريا بقيمة 230 مليون درهم من طرف الصندوق الدنماركي للاستثمار في البلدان النامية، دعما لمخططها التوسّعي وطنيا.

 

بعد النجاح الكبير لنسختها الأولى في إطار السنة الثقافية قطر–المغرب، العاصمة المغربية تستعد لاستقبال صفوة الفرسان العالميين ما بين 17 و19 أكتوبر.
حدث وطني يجمع الفاعلين الشباب والخبراء حول رؤية ثقافية جديدة تجعل من الإبداع رافعة للإدماج والتنمية الترابية.
تسلّط القناة الثانية الضوء على المرأة القروية كركيزة أساسية للمجتمع، مؤكدة أن تمثيلها العادل في الإعلانات هو خطوة نحو المساواة الحقيقية.