السيدة المذكورة ولجت قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي و هي حامل في بداية شهرها الثامن وتعاني من أعراض الولادة المبكرة (المشيمة المنزاحة)، ما يعني أنها في حالة حرجة الشيء الذي من شأنه أن يعرض حياة الأم و الجنين للخطر.
و بعد الاطمئنان على استقرار حالتها تقرر نقلها رفقة طاقم طبي و تمريضي رافقها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير لكون حالتها تتطلب تدخلا جراحيا استعجاليا من المستوى الثالث.
و تمت عملية النقل بالطائرة الطبية بنجاح بفضل التنسيق بين مصالح المساعدة الطبية المستعجلة و خدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات و الإنعاش (SAMU- SMUR) لكل من المركز الاستشفائي الجهوي بالعيون و المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بأكادير و الذي شمل النقل و الاستقبال.
و تندرج هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لتقوية منظومة التكفل بالحالات الاستعجالية و تطوير خدمات النقل الصحي الجوي بما يضمن الولوج إلى العلاجات المتخصصة.