دراسة تحذر: أمراض اللثة والتسوس تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

الدراسة شملت ما يقارب 6 آلاف شخص بالغ، بمتوسط عمر 63 عاما، ممن لم يكن لديهم تاريخ سابق للإصابة بالسكتة الدماغية عند بداية الدراسة.

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين صحة الفم وزيادة خطر الإصابة بالسكريات الدماغية، حيث أظهرت أن الجمع بين أمراض اللثة وتسوس الأسنان يرفع من احتمالات التعرض لهذه الحالة الخطيرة.

وأجرى باحثون من جامعة كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب يوم 22 أكتوبر الجاري، وحللت البيانات الصحية لما يقارب 6 آلاف شخص بالغ، بمتوسط عمر 63 عاما، ممن لم يكن لديهم تاريخ سابق للإصابة بالسكتة الدماغية عند بداية الدراسة.

وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان وأمراض اللثة معا يواجهون خطرا أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وهي النوع الأكثر شيوعا من السكتات الدماغية، والتي تحدث عندما يمنع انسداد أو جلطة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحرمه من الأكسجين والمواد المغذية.

كما ارتبط ضعف صحة الفم بشكل عام بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويعد التسوس، وهو تآكل في مينا الأسنان ناتج عن تناول الأطعمة السكرية أو النشوية، وأمراض اللثة، التي تنتج عادة عن سوء نظافة الفم، من أكثر مشكلات الفم شيوعا، ويمكن أن تؤدي في الحالات المتقدمة إلى فقدان الأسنان.

هدا، وتسلط هذه الدراسة الضوء على الأهمية البالغة لصحة الفم، ليس فقط للحفاظ على الأسنان واللثة، بل كعامل وقائي مهم للحماية من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة.

أصبح نقص فيتامين D احتمالا يفرض نفسه بقوة في شكوك الأطباء المغاربة عند تشخيص حالات الآلام العظام المزمنة والتغيرات المزاجية، وهو شيء يستحق الوقوف عنده خاصة وأن أشعة الشمس متوفرة على مدار العام في مختلف المدن.
الدراسة شملت ما يقارب 6 آلاف شخص بالغ، بمتوسط عمر 63 عاما، ممن لم يكن لديهم تاريخ سابق للإصابة بالسكتة الدماغية عند بداية الدراسة.
من المقرر أن يقام حفل التكريم في 30 نونبر المقبل بالرياض.