ما علاقة “الباراسيتامول” بالحمل بطفل مصاب بالتوحد؟

أشار ديميتريوس سياساكوس، أستاذ طب التوليد في كلية لندن الجامعية، إلى أن هذه الدراسة تعتمد على منهجية رفيعة المستوى تعكس آراء الخبراء على مستوى العالم.

توصلت دراسة شاملة نشرت في مجلة “بي إم جاي” الطبية البريطانية إلى أنه لا توجد أدلة تدعم وجود علاقة بين استهلاك الباراسيتامول أثناء الحمل وزيادة مخاطر تعرض الأطفال لاضطرابات طيف التوحد.

كشفت الدراسة أن البيانات المتاحة حاليا لا تكفي لتأكيد صلة بين تعرض الجنين للباراسيتامول في الرحم وتطور حالات التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) في مرحلة الطفولة.

في السياق نفسه، أكدت الأوساط العلمية أن الباراسيتامول، المعروف تجاريا باسم “تايلينول” في الولايات المتحدة، هو المسكن المفضل للحوامل، على عكس الأسبيرين والإيبوبروفين، اللذين يحملان مخاطر معروفة للجنين.

أيضا، أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود أدلة قوية تشير إلى أن الباراسيتامول يزيد من خطر الإصابة بالتوحد لدى الأجنة.

تدعم هذه الدراسة الإجماع الطبي القائم، حيث تجمع أيضا نتائج أبحاث سابقة تناولت هذا الموضوع بشكل شامل. رغم أن بعض الدراسات السابقة اقترحت وجود علاقة محتملة بين الباراسيتامول واضطرابات مثل فرط الحركة والتوحد.

الذكاء الاصطناعي في التعليم كأي تقنية ثورية: سيف ذو حدين. الأمر كله مرهون بطريقة استخدامنا له.
أشار ديميتريوس سياساكوس، أستاذ طب التوليد في كلية لندن الجامعية، إلى أن هذه الدراسة تعتمد على منهجية رفيعة المستوى تعكس آراء الخبراء على مستوى العالم.
يرى مؤيدو هذه الفكرة أن مضغ العلكة بانتظام يمكن أن يبرز خط الفك ويعزز عظام الخد، مما يمنح الوجه مظهرا أكثر نحافة.