موافقة أوروبية على دواء متخصص لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة

وافقت المفوضية الأوروبية على دواء "زورانولون" لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، ليصبح أول دواء معتمد خصيصا لهذا الاضطراب في الاتحاد الأوروبي، مما يمنح الأمل لأعداد كبيرة من الأمهات.

في خطوة طبية تعد تقدما ملحوظا في مجال الصحة النفسية للأمهات، وافقت المفوضية الأوروبية على دواء “زورانولون” (Zuranolone) لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة. هذه الموافقة تفتح الباب أمام النساء داخل دول الاتحاد الأوروبي اللواتي يعانين من هذا الاضطراب للحصول على دواء مُصمم خصيصا لعلاجه، بعد أن كن يعتمدن سابقا على أدوية عامة لا تستهدف الحالة بشكل مباشر.

ويُعرّف اكتئاب ما بعد الولادة على أنه اضطراب صحي نفسي يمكن أن يصيب النساء بعد الإنجاب، وتشمل أعراضه الشعور بالحزن الشديد والقلق والتعب والإرهاق، إلى درجة تعيق قدرتهن على القيام بالوظائف والمهام اليومية الاعتيادية. وأكد بيان صادر عن المفوضية على أن هذا الاضطراب “يمكن أن يتسم بالحدة والاستمرار لفترة طويلة، مما يخلف آثارا سلبية عميقة على صحة الأم وطفلها على حد سواء”.

وتمثل هذه الموافقة نقطة تحوّل مهمة، إذ لم تكن هناك أي أدوية معتمدة خصيصا لعلاج هذه الحالة من قبل، وكانت الخيارات المتاحة تقتصر على مضادات الاكتئاب التقليدية التي غالبا ما تستغرق أسابيع أو أشهرا لإظهار مفعولها في تخفيف الأعراض.

يتميز الدواء الجديد بكونه يُؤخذ عن طريق الفم ولا يُصرف إلا بوصفة طبية، وتشير البيانات إلى أنه قادر على تخفيف أعراض الاكتئاب في غضون أسبوعين فقط من بدء العلاج، مما يجعله أسرع وأكثر فعالية مقارنة بالخيارات السابقة.

وجاءت موافقة المفوضية الأوروبية عقب تقييم علمي دقيق أجرته وكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، مما يضفي شرعية وثقة على سلامة وفعالية الدواء، وينتظر أن يحدث نقلة نوعية في تحسين جودة حياة آلاف الأمهات وعائلاتهن.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مهام المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، نظم مجلس النواب، أمس الخميس 18 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، منتدى دوليا حول الرياضة تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة".
من طنجة الى الكويرة، عاش المغاربة لحظات من الفرحة العارمة بعد تألق المنتخب الرديف في نهائي كأس العرب وتحقيقه الفوز على المنتخب الأردني في مباراة وصفت بالتاريخية.
قائمة الالعاب المشمولة في هذا التحذير تشمل الالعاب البلاستيكية، والدمى المحشوة، والاجهزة الالكترونية.