يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة السادسة بين أكثر أمراض السرطان شيوعًا بين النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي عام 2020، شُخِّصت نحو 89800 امرأة بسرطان عنق الرحم، وتُوفيت بسبب هذا المرض أكثر من 47500 امرأة.
ويُعدُّ سرطان عنق الرحم أحد أكثر أنواع السرطانات القابلة للعلاج بنجاح إذا شُخِّص واكْتُشف مبكرًا وجرى تدبيره علاجيًّا على نحو فعَّال. ويمكن كذلك مكافحة أنواع السرطان المُشخَّصة في مراحل متأخرة باستخدام العلاج المناسب وتقديم الرعاية الملطفة. ومن خلال اتباع نهج شامل للوقاية من سرطان عنق الرحم وتحرِّيه وعلاجه، يمكننا القضاء عليه بوصفه مشكلة صحية عامة في غضون أجيال قليلة.
. يبدأ عادةً فحص سرطان عنق الرحم في سن 30 عامًا، ثم يتكرر دوريًّا.
كان المغرب قد أعلن في وقت سابق عزمها عن تلقيح الفتيات في مرحلة البلوغ ضد سرطان عنق الرحم، وأكدت المنظمة العالمية على أهمية الحصول على هذا اللقاح في مكافحة انتشار المرض، حيث يُعطى لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في جرعتين، وينبغي أن يبدأ إعطاؤه عندما يتراوح عمر الفتاة بين 9 أعوام و14 عامًا.
عندما يحدث سرطان عنق الرحم، غالبًا يُعالج أولاً بالجراحة لإزالته. وقد تشمل العلاجات الأخرى أخذ أدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد تشمل الخيارات الممكنة العلاجَ الكيميائي أو أخذ أدوية العلاج الاستهدافي. وقد تشمل أيضًا العلاجَ الإشعاعي باستخدام حزم أشعة عالية الطاقة. وأحيانًا ما يجمع نهج العلاج بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي بجرعات منخفضة.
أعراض سرطان عنق الرحم:
نزيف مهبلي بعد الجماع، أو بين الدورات الحيضية، أو بعد انقطاع الطمث.
غزارة نزيف الحيض واستمراره لفترة أطول من المعتاد.
إفرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون غزيرة وذات رائحة كريهة.
ألم بالحوض أو ألم أثناء الجماع