الطريق المختصر لطاقة أنوثة متوازنة

تلعب المرأة العصرية الكثير من الأدوار داخل وخارج المنزل، وهذه الأدوار ليست كلها اختيارية، بل في كثير من الأحيان، تكون مضطرة إلى لعبها، وشرحت غزلان عنان مدربة "يوغا" تحقيق التوازن الطاقي للإنسان عموماً والمرأة خصوصاً قائلة

 “المرأة العصرية تعيش يوميًا في صراع داخلي: بين الواجب والرغبة، بين المطلوب منها وما تشتاق إليه، بين الإنتاجية والاحتواء، وتعيش بطاقة الذكورة أغلب الوقت، لأنها مضطرة… لكنها في العمق، تشتاق إلى الراحة، إلى البطء، إلى أن تُحتضن لا فقط أن تحتضن، وهنا أؤكد أن التوازن لا يعني أن نُقلل من دور أو نُبالغ في آخر، بل يعني أن نسمح لأنفسنا أن لا نكون كاملات، ولكن يحدث هذا لابد أن تعرف المرأة مفاتيح التوازن الطاقي فلابد أن تدخل لحظات من الطاقة الأنثوية خلال اليوم حتى وإن كانت قصيرة، وأن تمنح الوقت لنفسها، في أبسط الأشياء مثل التنفس الصحيح، ويجب أن تضع المرأة لنفسها حدوداً واضحة ولا تسمع للآخرين باستنزاف وقتها او مجهودها أو مشاعرها، ويجب أن تتعلم وتتقن أن تقول “لا” دون أي شعور بالذنب، وأن تطلب المساعدة عندما تشعر بالتعب، وأن تستخدم الطاقة الذكورية بإرادة أنثوية بمعنى أن تنجز عملها باستمتاع ومحبة، وليس بضيق أو ضجر”.

دليل الشفاء

تنصح مدربة اليوجا جميع النساء باستعادة طاقة الأنوثة عن طريقة الالتزام بدليل الشفاء والاستشفاء، وهو الذي يشمل القيام بعدد من التصرفات اليومية لتصبح عادة مثل “الحركة الواعية كالرقص الحر والمشي بتأن، وهي حركات تساعد أجسامنا على التحرر الداخلي، المشي حافية القدمين في الطبيعة، حيث يعيد هذا التمرين المرأة إلى الأم الكبرى وهي الأرض الاقتراب من الماء سواء بحر أو نهر بنية الاستشفاء والحصول على الراحة، فالماء يحمل طاقة أنثوية عالية”.

 

تنظم جمعية "المبادرة الثقافية" ذات المنفعة العامة الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الدولي السينما والهجرة، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 13 دجنبر 2025 بمدينة أكادير.
تلعب المرأة العصرية الكثير من الأدوار داخل وخارج المنزل، وهذه الأدوار ليست كلها اختيارية، بل في كثير من الأحيان، تكون مضطرة إلى لعبها، وشرحت غزلان عنان مدربة "يوغا" تحقيق التوازن الطاقي للإنسان عموماً والمرأة خصوصاً قائلة
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة ابن يحيى، الثلاثاء بسلا، أن إقرار تخفيض تعريفة النقل السككي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بنسبة 50 في المائة، يندرج ضمن الجهود المبذولة والشراكات المؤسساتية للنهوض بحقوق هذه الفئة، وتعزيز اندماجها في مختلف مناحي الحياة.