وجبة الإفطار ..لا غنى عنها مع الدخول المدرسي

تواجه الأسرة إشكالية كبرى في استعادة نظام غذائي جيد، صحي، ومتوازن عقب فترة العطل، خاصة مع الأطفال والمراهقين، حيث إن الفوضى في نمط العيش يصحبها اضطراب طبيعي في مواعيد الوجبات، والنوم، لذلك لابد من أن يقوم الوالدان بإجراء استباقي للدخول المدرسي، وهي العودة إلى مواعيد النوم المبكرة، وأيضا الالتزام بمواعيد تناول الوجبات في فترة لا تقل عن أسبوع قبل بدء الدراسة.

 
وقالت الدكتورة سميرة المدغري أخصائية التغذية الدقيقة لنساء من المغرب:”يجب تهيئة التلاميذ لإيقاع الدراسة تدريجياً، وعبر عدداً من العوامل، على رأسها الحديث مع الطفل حول أهمية الالتزام بالغذاء الصحي والمتنوع، وذلك بطريقة حازمة وواعية في نفس الوقت،  كما أنه لا يجب استخدام النوم المبكر كعقاب لهم بحيث  يرتبط ذلك بالدخول المدرسي، مما يشكل رفضاً غير مرئي للدراسة في عقلهم الباطن.

يفضل أن يتنوع غذاء الأطفال بشكل يحتوي على مختلف العناصر الغذائية، نظراً لاحتياجاتهم المتنوعة في ذلك العمر المبكرة، خاصة تلك التي تساعد على إفراز هرمون النمو، مثل الأطعمة الغنية بالبروتينات، الزيوت والماغنسيوم.

يفضل الابتعاد عن السكريات، المنبهات والمياه الغازية بالنسبة لوجبات الأطفال والمراهقين، واستبدالها بأخرى خفيفة صحية مثل المكسرات، التمر والعصائر الطبيعية بشكل يمنح الطفل شبعاً دائماً للخلايا، حيث تشكل معاناة بعض الأطفال من جوع الخلية سبباً رئيسياً في اضطراب المسار الدراسي.

 يجب أن تهتم الأسرة بوجبة “الإفطار”، لأنها هي الدعامة الرئيسية لنمو الطفل وتطوره الجسماني، وذلك عقب مدة صيام طويلة في الليل، ويفضل أن تحتوي تلك الوجبة على الزيوت مثل “زيت الزيتون”، منتجات الألبان مثل الأجبان والزبادي”الياغورت”، البروتينات مثل “البيض”والحبوب الكاملة في الخبز، كما يفضل الابتعاد تماماً عن اللحوم المصنعة مثل اللانشون”الكاشير”، والبهارات “العطرية”، حتى يستطيع الطفل تمييز الطعم الطبيعي للطعام دون مبالغة في استخدام السكر أو الملح”.

 

 

 

في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.
ندوة فكرية تحت عنوان "التراث المادي واللامادي من الحفظ إلى التثمين"، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.