طاقة البحر الإيجابية

يصبح الذهاب إلى الشاطئ عادة شبه يومية لمعظم الناس في فصل الصيف، حيث يبحثون عن الاستغلال الأمثل للعطلة في الترفيه والتنزه، ولكن هذا لا يمنع أن للشاطئ بمختلف مكوناته فوائد لا حصر لها، تساعد على استعادة التوازن الجسدي والنفسي.

كنز السباحة النفسي والبدني
رصدت دراسة لجمعية السباحة في إنجلترا أن العوم بانتظام يمكن أن تساعد في الحد من أعراض القلق أو الاكتئاب وأن الغوص المنتظم في المسبح قد يكون مفيدًا على المدى الطويل، حيث يستخدم الإنسان ثلثي عضلات جسمه تقريبًا، ما يجعل السباحة تمرينًا كاملاً، رائعا لإنقاص الوزن، تعزيز المقاومة، تقوية العضلات، إعادة التأهيل واستعادة اللياقة وبالطبع التخلص من الطاقة السلبية والشعور بالضغط والتوتر، ولذلك أوصت الدراسة بالسباحة 3 مرات في الأسبوع لمدة 15 – 45 دقيقة كل مرة.
تعتبر السباحة فرصة مكتملة للجسم حيث تساعد على زيادة المرونة، من خلال إشراك معظم عضلات الجسم، والعديد من المفاصل، حيث تساعد على توسيع نطاق الحركة وتقوية العضلات وتحسين المرونة وتقليل خطر الإصابة ولا سيما في الظهر، والسباحة لمدة ساعة واحدة بوتيرة معتدلة يمكن أن تحرق ما يصل إلى 500 سعرة حرارية. لذلك، فهي التمرين المثالي لمن يرغب في إنقاص الوزن.
كما تعمل السباحة على تحسين آليات التنفس، والتي تؤدي بدورها إلى تحسين سعة الرئتين، ويساعد ذلك أعضاء البطن على العمل بشكل أفضل وتنظيم ضغط الدم وتعزيز الأوكسجين، أما بالنسبة لحالات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والربو وارتفاع كوليسترول الدم، تعمل التمارين الهوائية مثل السباحة على زيادة حساسية الأنسولين وتحسين الجهاز التنفسي وتنظيم مستويات الكوليسترول.
يعتبر التوتر هو آفة العصر الحديث، حيث أصبح القلق والاكتئاب أمراضاً ملازمة لمعظم الناس والسباحة حل سحري للتخلص من التوتر، وتعزيز المشاعر الإيجابية، وبالتالي يمكنك السباحة في الصباح لبدء يومك بشكل أكثر نشاطًا أو في المساء بعد العمل لمساعدتك على الاسترخاء والاستمتاع بنوم أكثر راحة، كما يعمل العوم على تعزيز الثقة بالنفس، وأخيرا للسباحة تأثير واضح على تعزيز احترام الذات حيث تسمح السباحة بالتصالح مع الجسم وتقبل عيوبه قبل مميزاته.

السير على الرمال
يعتبر المشي بصفة عامة من أفضل العادات الصحية، وخاصة السير على الرمال، حيث يعد من أهم وسائل إعادة شحن الطاقة الإيجابية للجسم، ويساعد على تحسين التنفس، الحفاظ على القلب والأوعية الدموية، يزيد من تدفق الأكسجين للدم، كما أنه بمثابة مساج طبيعي للقدمين، ومعقم للجلد ومنظف للمسامات، ويخلص القدمين من الجلد الميت.
يعد السير على الرمل من أهم وسائل تهدئة الأعصاب والطمأنينة، كما أنه يمنح الجسم النشاط والطاقة، وينشط الدورة الدموية، ويوفر حماية للظهر لمن يعاني من آلام الظهر والفقرات.

التنفس والشفاء
التخلص من الشعور بالضغوط والتوتر، ليس مستحيلاً خاصة في فصل الصيف، حيث تتوفر العناصر الطبيعية التي تساعد على التقليل من الشعور بالضيق والاضطراب.
قالت الدكتورة فتيحة الخير صفريوي الصيدلانية والمتخصصة في العلاج بالروحانيات وعلوم الطاقة، لنساء : «أول وأهم خطوة للاستفادة النفسية من الشاطئ هو التنفس الجيد، الذي يضمن تفريغ الشحنة السلبية بالجسم، ولابد من أن يعرف الجميع كيفية التنفس الصحيح، وهو تمرين بسيط لا يتطلب المال ولا الوقت، فقط كل ما علينا أن نتنفس ببطئ ونفكر في أشياء إيجابية خلال العملية، وبالطبع التنفس على شاطئ البحر يوفر فرصة أكبر للاسترخاء، ومن أجل أقصى استفادة ممكنة أنصح الجميع بالقيام بتمارين التنفس في الصباح الباكر لمدة 15 دقيقة، وسوف يلاحظ الأفراد التغير النفسي والبدني الذي سوف يحدث لهم».
«عملية التنفس الصحيح لابد أن تسبقها معرفة واعية لشكرات الجسم، والدور الذي تلعبه في توفير التوازن النفسي والجسدي لنا، حيث إن الشكرا هي بوابات الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، وهم 7 شكرات 🙁 الجذر – الحوض – البطن أو السرة – القلب – الحلق – العين الثالثة – التاج )، والخلل في أي شكرا يعني اضطراب صحة ونفسية الإنسان، ويساعد التنفس الصحيح والجيد على تحقيق توازن لهذه الشكرات ويمنع انسدادها، مما يساعد على في تحقيق نمط حياة صحي» تقول فتيحة الخير صفريوي.

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.