ربيع القاطي لنساء:نصنع المعجزات بأقل الامكانيات في الدراما المغربية

يقدم الفنان ربيع القاطي نفسه بأنه " مشخص" جرئ من الدرجة الأولى، وأنه يبحث عن التفرد في مشواره الفني، يخطو خطوات ثابتة حتى وإن كانت بطيئة، موقع مجلة نساء من المغرب تواصل معه حول أعماله الرمضانية في الحوار التالي.,

– في البداية ما هو الدافع وراء مشاركتك في الجزء الثاني من مسلسل ” المكتوب”؟
أنا ممثل أدرس خطواتي بعناية شديدة، ولا أقدم على المشاركة في أي عمل إلا إذا كنت على قناعة تامة به، والمشاركة في الجزء الثاني من “المكتوب”، جاءت بناء على عدة أسباب، أولها معرفتي وخبرتي الجيدة جدا بمخرج العمل علاء كعبون، والذي سبق أن تعاونت معه في مسلسل ” ولاد العم”، واتفقنا على طريقة الاشتغال، فعندما تحدث معي عن دور ميلود، وقوته وتأثيره في الأحداث، وافقت مباشرة، لأن الدور جيد، الفريق متميز، إضافة إلى نسب المشاهدة العالية التي حظي بها الجزء الأول، وفي رأيي أن الممثل لابد أن يكون مغامر وشجاع، وبشكل شخصي طوال مشواري الفني أميل للاختيارات التي تمثل تحد بالنسبة لي، ولا أفضل الاختيارات العادية فأنا أبحث عن التفرد.

– على ذكر نسب المشاهدة، إلى أي مدى تعكس نسب المشاهدة مدى النجاح الحقيقي للأعمال الدرامية؟
نسب المشاهدة ليست دائما دليل أو إثبات لنجاح العمل الفني، وتقبل الجمهور له، ولكن تفاعل الجمهور الإيجابي عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالطبع يعكس نجاح الأعمال الفنية، ومدى قدرة الممثل على تقديم الشخصية، فمثلا شخصية “ميلود” بمسلسل ” المكتوب” تحظى بنسبة تفاعل وانتظار وتوحد معها من جانب الجمهور الرقمي، وهو بالطبع مؤشر للنجاح لا يمكن إنكاره أو تجاهله، فنحن لا نقدم وجبة جاهزة للجمهور، بل أعمال فنية قد يتقبلها البعض أو يرفضها وهو شيء عادي.

– ولكن على مستوى النقد الفني، تتعرض الأعمال الرمضانية الدرامية المغربية لنقد لاذع، كيف ترى هذه الآراء؟
بصراحة شديدة، في المغرب لا يوجد نقد فني موضوعي ومحترف إلا من رحم ربي، وبعض النقاد يكتبون لمصالح شخصية بحتة، سواء لعلاقات تجمعهم مع نجوم عمل أو شركة إنتاج أو ما إلى ذلك، وبالتالي النقد غير الموضوعي أو غير البناء، لا يهمني ، ولا أكترث به، وما يهمني هو رأي المغاربة في الشارع  وألمسه بنفسي في السوق والمواصلات.

– هل معنى ذلك أن الانتقادات التي طالت مسلسل ” الرحاليات” لم تشغلك؟

مسلسل “الرحاليات”من الأجناس الدرامية غير متداولة بالمغرب، وهي الفانتازيا التاريخية،  وهي مطلوبة ومهمة جدا، لأنها تنقلنا من خلال شخصيات الرُحل عبر الزمن فأعادتنا لحقبة الأربعينات والخمسينات، وكيف يعيش هؤلاء الناس، وهو مسلسل ينتصر لقيم تماغريب، ويلقي الضوء على حياة مغاربة عاشوا معاناة، وردود أفعال الجمهور على المسلسل كانت إيجابية جدا، وعندما ألتقي الجمهور يقولون لي ” نحن نرى أنفسنا كمغاربة في المسلسل”، وأنا أرى أننا بحاجة لمثل هذه الأعمال التاريخية التي يميل لها المشاهد المغربي بالفطرة، ومثلما أنا كممثل أتقبل النقد بصدر رحب، لابد أن يكون لي نفس مقدار الحرية في اختيار أعمالي والشكل الذي أقدم به رؤيتي الفنية للعمل.

– أعود إلى أعمالك الفنية العربية والعالمية، ما هي الأهمية التي تمثلها لك كفنان مثل هذه المشاركات ؟
هي تجارب هامة جدا لي كممثل، تمنحني خبرات، وتجعلني انفتح على مدارس إبداعية مختلفة، لأن كل مدرسة فنية لها شكلها وطريقة اشتغالها، وبالتالي أنا كفنان أكتسب خبرة على مستوى التشخيص وأيضا في كواليس الصناعة، تجعلني أطور من نفسي وهذا ما أبحث عنه دائما.

– البعض يعتقد أنك تحاول تكرار تجربة الممثل محمد مفتاح في الأعمال غير المغربية؟
مع احترامي الشديد للممثل محمد مفتاح، فأنا صاحب تجربة مختلفة لا أقلد أي شخص ولا أكرر المسار الفني لأحد، أنا أبحث عن مسار مختلف أخلد به اسم ” ربيع القاطي”.

– ما الفرق بين العمل بتلك المدارس الفنية العالمية وبين العمل بالمغرب؟

كل مدرسة فنية لها تفردها وخصوصيتها، فإذا تحدثنا عن المدرسة الأمريكية فهم يراهنون على الإمكانيات المادية، أما المدرسة الفرنسية فهم يشتغلون على تفاصيل العمل الفني وشخصياته، وما يعكس ذلك من إبداع، وبالمغرب نحن نصنع المعجزات بأقل الإمكانيات المادية، ونقدم أفلام تحصد الجوائز بالمهرجانات الدولية.

– ماذا عن أعمالك القادمة؟

انتظر عرض فيلم “أنوال”، والذي أقدم به دور المناضل عبدالكريم الخطابي، وهو مشروع واعد أعتقد أن الكثيرين ينتظرونه، لما يقدمه الفيلم من تسليط ضوء على مرحلة مهمة من تاريخ المغرب، وشخصية آثره على جميع المستويات مثل الخطابي.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.