صباح بنشويخ : انتصرنا للمرأة في مسلسل طريق الورد

لفتت الأنظار إليها بملامحها البريئة، وجرأة أدائها في مسلسل حاز على نسب مشاهدة عالية وهو "طريق الورد"، الممثلة الشابة صباح بنشويخ تحدثت مع موقع مجلة نساء من المغرب، حول أحلامها وروتينها الرمضاني في الحوار التالي .,

– في البداية كيف تم ترشيحك لأداء دور ياسمين في “طريق الورد”؟
تم ترشيحي لدور ياسمين بعد أن خضت عدة اختبارات كاميرا، خاصة وأن الدور مهم وحساس في نفس الوقت، وكان لا بد من اختيار من تؤدي الدور بعناية، والحمد لله وفقت في أدائه، خاصة وأن المسلسل من إخراج هشام الجباري وهو اسم مهم بالدراما المغربية، ومثل ذلك تحدي كبير لي في مسيرتي الفنية، وأعتقد أنني نجحت في هذا التحدي وربحت حب وتقدير الجمهور، وهو ما يتمناه أي ممثل.

– كيف لمست هذا النجاح؟
نسب المشاهدة تدل علي ذلك، لأن المسلسل حطم الأرقام القياسية بنسب متابعة عالية وصلت لملايين المشاهدات، إضافة إلى تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لمست فيها حب المشاهدين وتقديرهم.

– ألم يشكل لك استكمال عرض المسلسل في شهر رمضان عامل قلق خاصة وأن المنافسة عالية؟
أعتقد أن مسلسل “طريق الورد” حجز مكانه مسبقا في قلوب المشاهدين، إذ حققت أولى حلقات رمضان ما يزيد عن 6,5 ملايين مشاهدة.

– ماذا عن أجواء تصوير المسلسل؟
أجواء التصوير كانت جميلة جدا، كان هنالك وسط عائلي أكثر ما هو عملي.

– المسلسل به جرعة دراما عالية، ألم يقلقكم ذلك كفريق عمل خاصة في ظل الإقبال على المسلسلات الكوميدية؟
بالعكس بالنسبة لي الدراما كانت عامل جذب للمسلسل، خاصة وأنها دراما محبوكة من حيث الكتابة والتنفيذ والإخراج، وبالتالي لا يوجد مشاهد مفتعله أو مبالغ فيها،بالطبع الفكاهة تجذب الجمهور ولكن تظل الدراما تتمتع بمكانة خاصة لدى المشاهدين.

– هل تعتقدين أن المسلسل تطرق لقضايا النساء؟
طريق الورد هو انتصار بحد ذاته لي كممثلة، وانتصار لكل مرأة حالمة مقاتلة مصرة، وترفض الاستسلام تحت أي ظرف.

– حفاظك على ملامحك الطبيعية كانت من أهم عوامل لفت الأنظار إليك، هل من الممكن أن تفكري في إجراء عملية تجميل بالمستقبل؟
عمليات التجميل حرية شخصية للكل، ولكن بالنسبة لي لا فأنا لا أفكر بإجراء أي تغيير أو تجميل، لأني أفضل اختيار الله لي فهو يعلم ما يناسبني أكثر من أي شخص.

– هل لديك عادات خاصة في شهر رمضان الكريم؟
دائما ما أفضل قضاء رمضان برفقة أسرتي، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أقضيه بعيدا عنهم نظرا لارتباطات مهنية.

– ماذا عن أعمالك القادمة؟
هناك أكثر من عمل أفاضل بينهم لانتقاء الأفضل.

السلوكات المتناقضة التي تعلن عن نفسها خلال الشهر والتي ينتقدها الجميع، كل سنة، ولكنها موجودة في يومياتنا».
المظاهر هي ما يتحكم في السلوك والمبالغة في الشراء والإفراط في الاستهلاك.
قدم عدد من مصممي الأزياء والمنتجات المغربية قطع أصيلة وأصلية من منتجاتهم في فضاء كاليري H، بمدينة الدار البيضاء، كاميرا نساء من المغرب رافقت المعرض لتنقل لكم الصورة.