أحلى صورة

كل صباح لدي حصة اللوك الاخير ، اسميها كذلك لانها متكررة بل اصبحت ضمن ما يمكن أن اسميه الطقس الصباحي، طقس مثله مثل وضع المايكاب تناول الفطور ومشاهدة آخر الايميلات والرسائل .

 تحين ساعة الوقوف امام المرأة ، وهلم اختيارات يتبعها تغيير، قميص يليق بالاثنين وسترة تراندي وحذاء بكعب عال يمنحكلك الشعور اللذيذ بانك مهمة مهمة جدا، شعور سرعان ما يتسرب كسراب وأنا أنزع الكعب العالي حين أفكر في يومي الطويل، وسرعان ما يدفعه شعور آخر مناقض بمجرد ما البس حذاء متوسط الكعب، شيء ما ليس على ما يرام… ثم امر الى لوك اخر، بعد ان اقنعتني النظرة الاخيرة في المرأة اني لست راضية تماما،

الا اونو، الا دوي.. لأجرب الشبك سبور، سترة اوفر سايز، سروال طويل وحذاء رياضي ، ياله من شعور بالراحة، لكن ثمة شي ناقص يمنحني الشعور باني استوفي معايير الشخصية المطلوبة التي يمنحها مزاج اليوم، ثمة وقت اضافي لتجريب لوك ثالث وقد يكون رابعا، لكن الامر متعب حقا، ما الذي يدفعني حقا لهذا الطقس المضني ؟

اغير رأيي مرات، وفي كل مرة الصورة حلوة، لكننا نبحث عن أحلى صورة، عن صورة مثالية فيها انتظارات الاخرين وليس انتظاراتنا، 

صورة تخفي خوفنا من حكم الآخر حول جسدنا وما نعتبره عيوبا ، اللباس ليس الا حيلة، ليس الا قناعا لاسكات صوت المعارضة.

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.
ويأتي هذا الحكم بعد جريمة أثارت استياء واسعا في أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة في ظروف غامضة قبل العثور على جثتها وتحول القضية إلى محاكمة قضية رأي عام.