أحلى صورة

كل صباح لدي حصة اللوك الاخير ، اسميها كذلك لانها متكررة بل اصبحت ضمن ما يمكن أن اسميه الطقس الصباحي، طقس مثله مثل وضع المايكاب تناول الفطور ومشاهدة آخر الايميلات والرسائل .

 تحين ساعة الوقوف امام المرأة ، وهلم اختيارات يتبعها تغيير، قميص يليق بالاثنين وسترة تراندي وحذاء بكعب عال يمنحكلك الشعور اللذيذ بانك مهمة مهمة جدا، شعور سرعان ما يتسرب كسراب وأنا أنزع الكعب العالي حين أفكر في يومي الطويل، وسرعان ما يدفعه شعور آخر مناقض بمجرد ما البس حذاء متوسط الكعب، شيء ما ليس على ما يرام… ثم امر الى لوك اخر، بعد ان اقنعتني النظرة الاخيرة في المرأة اني لست راضية تماما،

الا اونو، الا دوي.. لأجرب الشبك سبور، سترة اوفر سايز، سروال طويل وحذاء رياضي ، ياله من شعور بالراحة، لكن ثمة شي ناقص يمنحني الشعور باني استوفي معايير الشخصية المطلوبة التي يمنحها مزاج اليوم، ثمة وقت اضافي لتجريب لوك ثالث وقد يكون رابعا، لكن الامر متعب حقا، ما الذي يدفعني حقا لهذا الطقس المضني ؟

اغير رأيي مرات، وفي كل مرة الصورة حلوة، لكننا نبحث عن أحلى صورة، عن صورة مثالية فيها انتظارات الاخرين وليس انتظاراتنا، 

صورة تخفي خوفنا من حكم الآخر حول جسدنا وما نعتبره عيوبا ، اللباس ليس الا حيلة، ليس الا قناعا لاسكات صوت المعارضة.

يخلد العالم اليوم العالمي لحقوق الطفل، واختارت منظمة اليونسيف بالمغرب المناسبة لتقديم أربعة يافعين جدد تم تعيينهم كمناصرين لقضايا حقوق الطفل.
إطار جهودها المتواصلة للارتقاء بجودة خدمات مرفق النيابة العامة، أعطت رئاسة النيابة العامة الانطلاقة الرسمية للعمل بتطبيقية رقمية جديدة لتعزيز التواصل بين النيابات العامة بمحاكم المملكة والمرتفقين.
في إشبيلية، تفتح مؤسسة ثلاث ثقافات المتوسط بوابة جديدة للحوار الفني من خلال “We Love Morocco 2025”، حيث تتحوّل الموضة إلى لغة ثقافية عابرة للحدود. هذا اللقاء يجمع بين القفطان المغربي وروح التصميم الأندلسي، مقدّما مسارا إبداعيا يبرز كيف يمكن للتراث المشترك أن يتجدد ويستعيد حضوره عبر جماليات معاصرة.