زوجي يريد تجربة جنسية شاذة ..ما الحل ؟؟

تساءلت قارئة لمجلة نساء من المغرب حول تجربة جنسية يريد زوجها أن يخوضها وقالت

للخبير عبد الكريم بلحاج أستاذ علم النفس الاجتماعي-مدير المدرسة العليا لعلم النفس
لم أبلغ الثلاثينات وتزوجت مؤخرا، ومع بداية تجربتي الجنسية صرت أعاني من متطلبات زوجي في طريقة الجماع، إذ أنه في كل مرة يحاول جري لممارسة الجنس بطريقة لا أجدها طبيعية، من الدبر خاصة، ويبدو غير مبال بإرادتي ورغباتي، مما جعلني أشمئز من العلاقة الجنسية، فهل يعتبر ذلك شذوذا، وهل يتطلب الأمر علاجا ؟
 وجاءت إجابته عليها كالتالي …

العملية الجنسية هي عبارة عن تجربة عاطفية ونفسية وجسدية مشتركة، باعتبار خاصية التبادل في هذه العملية والتي قد تتقاسمانها بالتجاذب والانسجام، وليس هناك حقوق ورغبات لطرف على حساب الطرف الثاني، حتى لا تتحول العملية الى ما يشبه الاغتصاب أو انتهاك الاحتياجات الذاتية.فتحقيق النشوة والاشباع هو مطلب كل طرف، كذلك لن يتحقق التطور والخصوصية بطلبات غير متوافق حولها ودون اعتبار ارادتك ورغبتك، كما أن الاستجابة ارضاء أو خضوعا، ستقوض العلاقة والممارسة القائمة عليها، كما ستحد من الطلاقة التي تتطلبها الممارسة الجنسية، ومن حقك الرفض مادام ذلك يعبر عن شهوانية نرجسية من طرف زوجك، وعن نزوعه الى جعل العملية الجنسية تتخذ طابعا شاذا. لكن ليس من مصلحتكما أن تجعلا من الموضوع حلقة صراع ينحو الى التصعيد، لأن ذلك يهدد الرابطة الزوجية.من الأفضل مناقشة الموضوع بصراحة دون خجل أو إحراج، فلربما يكون هناك غياب في التقدير والفهم للمواقف بينكما وأنتما شابين حديثي العهد بالارتباط وممارسة الحياة بشكل مشترك، حتى أن تجربتكما الجنسية لم تنضج بعد.اذا لم تتطور الأمور ايجابا بعد ذلك، هناك خيار استشارة أخصائي في الحياة الجنسية للمساعدة على تصحيح تفاعلكما الجنسي على مستوى التجاوب والممارسة، وعلى استرجاع الثقة بينكما.

هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.
تم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الثانية لجائزة ابن رشد للوئام، بمبادرة من جمعية الصداقة الأندلسية المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تنشط في تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وتوطيد التقارب بين الشعبين الجارين.