الخوف المرضي من المدرسة…مشكلة لها حل

لا يقف أمر هذا الإحساس عند أول عهد لطفلك بالدخول المدرسي، بل هو خوف مرضي من فضاء يرتبط عند الطفل بغرباء ومجال تختبر فيه مهاراته

وتقارن بمهارات أقرانه الذين يدخلون بدورهم في دائرة الغرباء. الخوف الأول، أي الخوف من أول يوم في المدرسة، الذي عادة ما يكون ردة فعل الطفل تجاه أول تجربة، يعتبر عاديا وغير مقلق، لأنه يحتاج إلى الاستئناس فقط مع مرور الوقت، أو بمساعدتك على تجاوز تهويله للعلاقة الجديدة التى ستربطه بأشخاص وفضاء جديدين. لكن الخوف المرضي هو عقبة وحاجز نفسي معقد يحتاج إلى التدخل والمواظبة على المرافقة والدعم الطبيين، والسبب فيه هو الارتباط المفرط جدا بالأم، وكل ما يهدد هذا الارتباط يسبب الخوف.

للتعبير عن هذا الخوف المقلق من المدرسة يلجأ الطفل إلى التظاهر بالمرض أو التمارض، ونتيجة ذلك ستظهر عليه علامات التعب وحتى ارتفاع في درجة الحرارة. بعض الأطفال يعبرون عن قلقهم وخوفهم بالتبول اللاإرادي أيضا.

في حالة الخوف المرضي من المدرسة، والذي يجعل الطفل غير منضبط في الذهاب إليها، ورفضا لبناء علاقات مع زملاء القسم، ومبديا حالة من الاضطراب في وضعه الصحي، ستكونين مضطرة لطب المساعدة الطبية لا، فقط، مساعدتك المجردة له على تجاوز خوفه.

اجتماع لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف انعقد في المحكمة الابتدائية بإنزكان، وخصص لمناقشة العنف الرقمي ضد الفئتين المذكورتين.
الحرمان من النوم، سواء كان كلياً أو جزئياً، ليس مجرد إزعاج عابر، بل هو قضية صحية خطيرة تؤثر على جميع جوانب الحياة.
بهذه الأساسيات، ستكونين مستعدةً لاكتمال إطلالتكِ وجمالكِ خلال رحلتكِ الصيفية دون عناء!