المدرسة الجديدة وإكراهات الاصلاح
لسنوات طويلة اقترن الحديث عن التعليم وإصلاح المنظومة بخطاب الأزمة، وضع كان الخطاب الملكي بليغا في وصفه حين دعا إلى «وضع حد للدوامة الفارغة لإصلاح الإصلاح، إلى ما لا نهاية، ثم لصياغة هذا الإصلاح في
إطار تعاقدي وطني ملزم، من خلال اعتماد قانون – إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد .»
اليوم وبعد اعتماد قانون اطار، وخارطة محددة الأهداف في الزمن يتحدث حميد بوشيخي عضو اللجنة الدائمة الخاصة
بحكامة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، عن المدرسة الجديدة كمفهوم وكطموح وطني، يرتكز عى الاصلاح وعى الاستمرارية، وعلى تأمين بيئة تعليمية ومجتمعية « بنفس الوقت يشير حميد بوشيخي، لاستعجالية ذلك خاصة بعد بلوغ منتصف الزمن المحدد لتنفيذ الرؤية الاستراتيجية 2030 -2015″.
لا يمكن الايمان بطوباوية الانجاز، لكن عنصر الاستعجالية يتكرر أيضا عى لسان أمينة المريني الوهابي رئيسة اللجنة الدائمة
للمناهج بالمجلس الأعى للتربية والتكوين والبحث العلمي «اعتقد بأننا كمجلس أو حكومة نلتقي في الغاية أي ارساء مدرسة جديدة، وكل واحد منا يجتهد بمعرفة أن الامور صارت مستعجلة »، وتثير المريني مسألة أساسية تتعلق بالزمن «يحتاج الإصلاح للزمن، لكن ما يحدث أن الاصلاحات لها زمنية والحكومات لها زمنية أخرى ويحدث هذا في العالم كله..”.
لقراءة الملف كاملا.. اكتشفوا التفاصيل على مجلة نساء من المغرب عدد شتنبر، متوفرة الآن بالأشكاك.