وقالت عمدة المدينة في تصريح لمجلة نساء من المغرب إنها تتمنى أن تصبح “كازا نقية”، عملية مستمرة في تدبير النظافة بجماعة الدار البيضاء، وأنها ستحرص على هذا التواصل حولها بشكل مستمر حتى نستطيع تحقيق التعبئة اللازمة، للوصول إلى الأهداف المنشودة من العملية، وتحقيق مشاركة وفعالية أكثر كثافة من الساكنة، والاقتراب الإيجابي من طموحاتهم للمدينة، والعمل على جعل الساكنة عناصر فاعلة وتنفيذية في تلك الطموحات.
وفي بداية العام الجاري 2025، دونت عمدة مدينة الدار البيضاء”نبيلة الرميلي”، عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك قائلة:” لم أخط لتخصيص أول تدوينة في السنة الجديدة لموضوع النظافة، ولكنني أتفاعل مع النقاش العمومي، شرطة النظافة هي فكرة نتداولها مراراً وتكراراً، وربما كازا نقية تدعونا لتسريع الفكرة، أؤكد على أن الهدف من شرطة النظافة كما أراها أنا شخصيا هو التحسيس بقيمة النظافة في الفضاء العام، وليس تغريم السلوكيات”، وبحسب مصادر صحفية فإن دور شرطة النظافة سوف يتمحور في تنظيم حملات تحسيسية حول أهمية الحفاظ على نظافة الشوارع، وأيضا توقيع غرامات مادية تتراوح بين 50 إلى 100 درهم بالنسبة لمخالفي القانون الخاص بالوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة”.
انتقلت شرطة النظافة بمدينة الدار البيضاء، من التدوين إلى التطبيق فبحسب تصريحات صحفية متطابقة فإن قطاع النظافة، سنة 2026 سيعرف الانطلاق الفعلي لعمل شرطة النظافة في مدينة الدار البيضاء،و أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو ردع المواطنين الذين يرمون النفايات خارج الحاويات المخصصة لها.
وبحسب تصريحات لمسؤول جماعي فإن تلك الشرطة ستتكوَّن من موظفين يتم اختيارهم من المقاطعات الـ 16 بالدار البيضاء، حيث تم اختيار أربعة موظفين من كل مقاطعة، وأن من بين الشروط المطلوبة حصول هؤلاء الموظفين على شهادة الإجازة، مشيرا إلى أنهم سيستمرون في تقاضي رواتبهم من الجماعة باعتبارهم موظفين بالمقاطعات، مع استفادتهم في الوقت نفسه من تحفيزات مالية تقدمها شركة “كازا بيئة”.
وشدد المسؤول الجماعي على أن العناصر المختارة بدأت عملية تنزيل هذا النظام على أرض الواقع، حيث سيخضعون لنظام المحلفين، مما يمنحهم صلاحية تحرير المحاضر وإرسالها إلى المحكمة المختصة.