مشاهدة كرة القدم حكر على الرجال .!!

يبحث بعض الرجال عن حقوق مكتسبة بقوة الصوت المرتفع، رافضين أن يكون للنساء نفس الحرية حتى في اختيار الهوايات، ومن هنا انطلق نقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مشاهدة السيدات لمباريات كرة القدم.

حضرت المشجعات بقوة في مدرجات إستاد المباراة الودية التي خاضها المنتخب المغربي ضد منتخب الرأس الأخضر، ولحقتها ثورة افتراضية من بعض المشجعين معتبرين أن تواجد السيدات بالإستاد والمقاهي، ما هو إلا مزاحمة لهم في لعبة وصفوها بالرجالية، حيث علق زكريا بن صغير على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا : «المشكلة ليست في مشاهدة السيدات والفتيات للمباريات، وإنما في الصراخ الذي يقلل من متعة المشاهدة، إضافة إلى أن نسبة كبيرة من المشاهدات ليس لهن أدنى فكرة عن قواعد كرة القدم، هم يحضرن فقط للصراخ والتقاط الصور».

أعلن رشيد مخلص عن اتفاقه مع رفض وجود المشجعات في الإستاد والمقاهي لمشاهدة المباريات قائلا :  « أسوأ عيوب المونديال من وجهة نظري هو اهتمام العيالات بمشاهدة مباريات كرة القدم، فإضافة إلى المبالغة في الصراخ، وعدم الفهم لقوانين اللعبة، فإنهم يدفعون مبالغ كبيرة في تذاكر المباريات ويقللون من فرص المشاهدين الحقيقيين في حضور المباريات».

 رفضت مستخدمات مواقع التواصل الاجتماعي هذا الطرح معتبرين أن تلك الأراء عنصرية، وقالت سهيلة : « إذا لم يعجب الرجال فليشاهدوا المباريات في المنزل، ويتركون الملعب للنساء، لأن المنتخب الوطني لجميع المغاربة وليس للرجال دون النساء».

أصرت إيمان على رفض ذكورية الرجال في المشاهدة ودونت قائلة: « عندما وقعت حادثة قبل مباراة الرجاء من دفع الثمن ؟، هل هم المشجعين الرجال أم مشجعة مخلصة لناديها فقدت حياتها مقابل الرغبة في مشاهدة فرقتها خلال اللعب».

أما لطيفة بلماطي قالت « هذه التصرفات رجعية، ولا تمت للرجولة بصلة، المرأة من حقها أن تذهب إلى أي مكان لتشجيع المنتخب الذي تريد، والملاعب ليست حكرا على الرجال، على الأقل تواجد السيدات في الإستاد لا يخلف التخريب، أو السباب..!!»

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.