تربية ام توعية جنسية للأطفال ..خبير يجيب

بين الموروث الثقافي، والخوف من التحرر الزائد، وبين الرغبة في مجاراة التربية الإيجابية والمفاهيم الجديدة في التنشئة، يقدم الخبراء طرقا لتبسيط الوعي الحنسي للأطفال .

 وبين كل تلك الأفكار تظل “التربية الجنسية” واحدة من أهم وأخطر إشكاليات التربية الحديثة، قدم لنا خبير العلاقات والإرشاد الأسري “هشام بلبشير”، بعض المفاهيم حول الوعي الجنسي السليم.

رفض بلبشير مصطلح “التربية الجنسية”، واعتبر أن مفهوم الوعي الجنسي هو الأدق والأكثر صواباً، وشرح ذلك قائلا:”الوعي الجنسي هو أمر عادي وطبيعي، ويجب على الوالدين التمتع بالمرونة الكافية لمعرفة أن الوعي الجنسي أمر عادي وطبيعي ومفروض، ويجب عليهم القيام بهذه التوعية نحو أبنائهم، وأولى خطوات هذا الوعي هو معرفة الأبناء بجسدهم، بحيث يتم تقريب الطفل من أعضاء جسده بدون مصطلحات “العيب والحشومة”، فالأعضاء الحميمية جزء من جسم الإنسان يجب أن يتعرف على أدوارهم بشكل علمي صحيح، وهذا يتغير وفقاً لعمر الطفل، لأن في مرحلة الطفولة المبكرة”من  3 إلى 6 سنوات”، لا يعرف الطفل مصطلح جنس أو الممارسة الجنسية، ولا يفرق بين الأعضاء الذكورية أو الأنثوية، ولكن يكون لديه فضول لاكتشاف أعضاء جسمه، ويجب على الوالدين أن يشرحوا له تلك الأعضاء بصورة بسيطة غير معقدة، وأن يجيبوا على كل أسئلة الطفل دون قيد أو شرط، فمن الخطير جداً عدم الإجابة على أسئلة الأطفال المحرجة لأن عدم الإجابة تدفعهم نحو البحث بعيداً عن والديهم، وهو أمر خطير، لذا ننصح الوالدين في حالة عدم معرفة كيفية الإجابة أن يطلبوا من الطفل منحهم بعض الوقت للبحث، ثم الإجابة عليه، ومصادر المعرفة متوفرة ومتاحة للجميع، ووفر الإنترنت  الكثير من المعلومات المجانية والعلمية، وبالطبع يمكن استشارة المتخصصين للحصول على إجابة علمية على جل تساؤلات الأطفال”.

أعلنت الممثلة المصرية مي عز الدين في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء 11 نونبر 2024، عن زواجها من الصيدلي والمدون المصري "أحمد تيمور"، حيث نشرت صورة تجمعهما بعد عقد القران في منزل والدتها.
بين الموروث الثقافي، والخوف من التحرر الزائد، وبين الرغبة في مجاراة التربية الإيجابية والمفاهيم الجديدة في التنشئة، يقدم الخبراء طرقا لتبسيط الوعي الحنسي للأطفال .
الذكاء الاصطناعي في التعليم كأي تقنية ثورية: سيف ذو حدين. الأمر كله مرهون بطريقة استخدامنا له.