رسالة من نادي الإعلاميات الفلسطينيات.. يارب يحميكن ويحمينا ويحمي أحبتنا وما تبقى من غزتنا.
ريتا خليل تحكي قصصها اليومية مباشرة من غزة:
تقول: أوجاعنا كتيرة كتير بغزة وهمومنا كبيرة وقهرنا أكبر والخوف كمان كبير، كلنا ما بدنا ولا بدنا أحبتنا نكون ويكونوا أرقام تذكر،
الخوف الحين من قدر الفقدان وتدمير البيوت، والنزوح الوضع اللي صارت فيه الغالبية بسبب النزوح للمدارس، أو أماكن مشتركة مع عائلات أخرى، انعدام أبسط مقومات الحياة، ما في ميه نظيفة ولا نظافة ولا خصوصية، ولا أكل زي الناس بقهر كمان محاولات النجاة والبحث عن الأمان ضغوطات كتير كبيرة..
وتضيف ريتا بحسرة: “ما بعرف حابة أنه أدردش، أفضفض لأنه فعليا حاسة أنه هفوت في اكتئاب، ويمكن هذه المساحة الحرة الوحيده التي ممكن فضفض فيها، وأصرخ أنه خلص تعبنا، والله تعبنا وما عاد فينا حيل نتحمل، أنا مش حمل هالبهدلة وهي قد تكون أكيد احسن من غيري الحمد لله لأنه على الأقل في بيتي”.
وتردف: “بس أنه تصير أمنيتي أنه تتحممي وتنظفي سنانك وتلبسي بيجامة، وتمشطي شعرك، أمنية أنه تطبخي بدون تحسبي حساب الغاز، أو انه يصير قصف، أن ما متى من القصف تموت حرق من تجهيز الطبيخ، أنه تصير أمنيتك تقدرى تدبري خبز لأهل البيت، أنه تقعدي ساعتين تستني مواصله لمشوار بده عشر دقايق بالسيارة عشان تقدري تدبرى أغراض البيت، أنه تجرى بالسوق وتدبير أغراضك وبس الهاجس اللى مسيطر عليكي، لو لا قدر الله الاحتلال قصف السوق، وهو مليان ناس أنه تعدي من عند المخابز والعشرات يستنوا دورهم وتطلعي انه يارب شو في!”
خلينا نتشارك هين مخاوفنا وأن قدرنا نساعد أو ندعم بعض
بحبكن وبحب غزتنا