المصممة مريم بلخياط تكشف عن مجموعة “همسات” لخريف وشتاء 2025-2026

احتفاء بـ 18 سنة من الشغف والإبداع، تقدم المصممة المغربية مريم بلخياط مجموعتها الجديدة "همسات" لموسم خريف وشتاء 2025-2026، يوم 17 يونيو في فضاء المشور داخل الإطار التاريخي المرموق ل "محكمة الباشا" المعلمة المعمارية ذات الرمزية العريقة بمدينة الدار البيضاء.

تُجسد مجموعة “همسات” حوارا بين الأصالة والحداثة، حيث تحكي كل قطعة قصة شغف، وهمسات حميمية، وتستوحي إلهامها من تفاصيل الشتاء، عبر لوحة ألوان منتقاة بعناية تشمل : الشوكولاتة الداكنة والتيراكوتا الدافئة لإضفاء لمسة ترابية، الأخضر اللوزي والأزرق السماوي الذي يبعث على السكينة، الرمادي المستوحى من نجوم الليل، الأسود والأبيض الكلاسيكيان اللذان لا يزولان، والوردي الناعم الذي يضيف رقة أنثوية. ألوان تنسج أنوثة تجمع بين الرومانسية والعصرية، وتمنح التصاميم بعدا عالميا لا يخلو من الجذور المغربية.

 

 
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

Une publication partagée par MERIEM BELKHAYAT مريم بلخياط (@meriembelkhayatofficial)


أقمشة نبيلة… تحية لفن القفطان ومهارة الحِرَف التقليدية
اختارت مريم بلخياط خامات راقية تعبّر عن غنى الشتاء وأناقة التفاصيل، واستخدمت الأورغانزا والجورجيت الحريري، والمخمل والبروكار والدانتيل. زينت القطع بتطريزات دقيقة باستخدام خيوط حرير عتيقة بلون البرونز والذهب المعتّق، في تكريم مميز للحرف المغربية، لكن برؤية حديثة ومتجددة تحافظ على الذاكرة النسيجية وتمنحها نفسا جديدا.

بصمة مغربية بنفَس عالمي

“همسات” هي مجموعة أزياء، و رحلة عاطفية وأنشودة للمرأة المغربية وتراثها الثقافي، تؤكد مريم بلخياط من خلالها أسلوبها الفريد المتجذر بعمق في جذورها، مع مخاطبة العالم كله.

عرض وطلب للزواج يقدمان عبر اللايف، برنامج في تطبيق التيك التوك للوساطة المباشرة بحثا عن الرباط المقدس، يحمل اسم فقيه الزواج، عليه إقبال، ومتابعة، ومشاركة، وتصويت، ودعم وإشهار، .. وما بين الجد والهزل، الصدق والاحتيال، القبول والرفض، اختلط الواقع بالافتراضي حد التلاشي، روبرتاج بدأ من الاستجابة لرسالة تكررت في أكثر من بث: هل تقبلين الزواج من مصري؟ قلت نعم وبدأ الروبرتاج.
«نوض تزوج» عنوان حملة صنعت التراند الرقمي لفترة، كان الهدف من الحملة التي اطلقها بعض الشباب هو النقاش حول العزوف والمبادرة، التشجيع على تجاوز الخوف من الزواج والشروط الاقتصادية.
تغيير بدون قطائع، واتساع في قاعدة الاختيارات والوصفات، مع هيمنة لمعيار واكراهات الشرط المادي وتوق للرفاهية، هي بعض الملامح التي تحف بسؤال المغاربة والزواج. ضمن سياق سوسيو اقتصادي و ثقافي أوسع، تتكيف مؤسسة الزواج، مع تحولات متعددة متداخلة تؤثر على النظرة العامة، على التمثلات وعلى معايير واختيارات المقبلين على الزواج.في التالي نظرة بانورامية على دينامية العلاقات الزواجية التي تظل مفتوحة على كل الخيارات.