قفطان 2025 : هند لمطيري تحيك هوية الصحراء بخيوط مضيئة

اختارت هند لمطيري أن تعبّر عن الصحراء كإرث حي يسكن الذاكرة والنسيج معا. جاءت مجموعتها بعنوان «الصحراء، إرث في الخياطة»، لتجسد رؤية فنية راقية تنهل من عمق الجغرافيا والهوية الصحراوية، أعادت تشكيلها بتقنيات معاصرة وأناقة حالمة.

منذ بداياتها، اختارت المصممة أن يكون القفطان المغربي هو وسيلتها للتعبير الفني، بلمسة تحترم الجذور وتطمح إلى أفق عصري. تخصصت في هذا الزي التقليدي الذي يرتقي بإطلالة السيدات في أبهى المناسبات، وحرصت دائما على أن تحمل تصاميمها بصمة مغربية فاخرة. لا تفرط في التراث، لكنها تتقن تحديثه بلغة التصميم الراقية.
قدمت من خلال مجموعتها لوحة ألوان استثنائية مستوحاة من مشاهد الصحراء المغربية : الأبيض الساطع والذهبي، البني العميق، والبرونزي النحاسي، وهي درجات تعبر عن الرمال، وغروب الشمس وحجارة الصحراء.

اختارت خامات انسيابية وراقية مثل «أورغانزا الحرير» و «التول اللامع» و «توب لامي»، وجلها أقمشة تلتقط الضوء وتتمايل بنعومة، تماما كما تفعل الرياح فوق الكثبان الرملية.
كانت زخارف المجموعة حوارا بصريا بين الطبيعة والهندسة، تطريزات مستوحاة من أوراق النخيل، أشعة الشمس، وتموجات الرمال، مدمجة بخطوط دقيقة تعكس حسا معماريا. كما أُدرج الطرز الرباطي اليدوي وزواق المعلم بعناية في التصاميم، ليضيفا بعدا من الحرفية المغربية الأصيلة.
تعتبر هند مشاركتها في هذه الدورة محطة فخر وتقدير، لما تحمله الدورة 25 من رمزية تاريخية، كونها تؤرخ لربع قرن من الاحتفاء بالقفطان المغربي. 

 
انقطاع الطمث رحلة فردية، لكن المعرفة بالخيارات المتاحة من الهرمونات إلى البدائل الآمنة تمكّن المرأة من اختيار ما يناسبها بعد حوار واعي مع طبيبها.
اختارت هند لمطيري أن تعبّر عن الصحراء كإرث حي يسكن الذاكرة والنسيج معا. جاءت مجموعتها بعنوان «الصحراء، إرث في الخياطة»، لتجسد رؤية فنية راقية تنهل من عمق الجغرافيا والهوية الصحراوية، أعادت تشكيلها بتقنيات معاصرة وأناقة حالمة.
أكدت مؤسسة وسيط المملكة التزامها بجعل قضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج محورا لوساطتها، تجسيدا للحماية المؤسساتية، وترسيخا للثقة في الإدارة، وضمانا لمواطنة فاعلة لا تعيقها الحدود.