منذ بداياتها، اختارت المصممة أن يكون القفطان المغربي هو وسيلتها للتعبير الفني، بلمسة تحترم الجذور وتطمح إلى أفق عصري. تخصصت في هذا الزي التقليدي الذي يرتقي بإطلالة السيدات في أبهى المناسبات، وحرصت دائما على أن تحمل تصاميمها بصمة مغربية فاخرة. لا تفرط في التراث، لكنها تتقن تحديثه بلغة التصميم الراقية.
قدمت من خلال مجموعتها لوحة ألوان استثنائية مستوحاة من مشاهد الصحراء المغربية : الأبيض الساطع والذهبي، البني العميق، والبرونزي النحاسي، وهي درجات تعبر عن الرمال، وغروب الشمس وحجارة الصحراء.
كانت زخارف المجموعة حوارا بصريا بين الطبيعة والهندسة، تطريزات مستوحاة من أوراق النخيل، أشعة الشمس، وتموجات الرمال، مدمجة بخطوط دقيقة تعكس حسا معماريا. كما أُدرج الطرز الرباطي اليدوي وزواق المعلم بعناية في التصاميم، ليضيفا بعدا من الحرفية المغربية الأصيلة.
تعتبر هند مشاركتها في هذه الدورة محطة فخر وتقدير، لما تحمله الدورة 25 من رمزية تاريخية، كونها تؤرخ لربع قرن من الاحتفاء بالقفطان المغربي.