استحوت المديرة الابداعية لدارديور المجموعة من شخصية وتاريخ الرسامة المكسيكية الشهيرة فريدة كاهلو، وأهدت لها المجموعة، التي جمعت بين خطوط الدار الثابتة ولمسة عصرية آسرة، إضافة إلى الاستلهام من أزياء كاهلوا.
وحرصت المديرة الإبداعية للدار “ماريا غراتسيا كيوري” على تقديم العرض من كليّة القديس إلديفونسو، الواقعة في الجزء التاريخي من مكسيكو سيتي، والتي تعني الكثير لفريدا كاهلو، حيث التقت فيها مع زوجها الرسام “دييغو ريفيرا”.
وأقيم العرض بالهواء الطلق، حيث طغت الأجواء التاريخيّة على المكان من خلال المباني والتصميم، ولون الأرضيات، إضافةً إلى الإضاءه، ووجود النباتات التي أعطت روحا جميلة للمكان.
وتضمن العرض مجموعة من الإطلالات التي حملت إشارات مباشرة إلى فريدة كاهلو، مثل الفساتين الوردية التي كانت ترتديها في العديد من صورها، بالإضافة إلى إطلالات إحادية اللون والبدلة المكونة من ثلاث قطع، والتي كانت هي المفضلة لدى كاهلو، إذا ارتدتها وهي في سن التاسع عشرة.
أما الإطلالات الأخرى، فكانت منوعة ما بين الفساتين، والتنانير الطويلة والميدي، والبنطلونات الواسعة، والبدلات الكلاسيكية.
وتزينت بعض القطع بالفراشات والنباتات والحيوانات المكسيكية، كالببغاوات، والقرود، والعصافير التي دائما ما تظهر في لوحات فريدا كاهلو، أما الألوان فقد تنوعت ما بين تلك التي تعكس أسلوب النساء المكسيكيات مثل الأسود والأبيض والزيتي، والألوان النابضة بالحياة مثل الأحمر والفوشيا والوردي.