” الاستدامة ” شعار أسبوع الموضة الرجالية بميلانو

يشهد اليوم الثلاثاء 17 يناير ختام فعاليات أسبوع الموضة الرجالية في ميلانو لمجموعات خريف وشتاء 2023/2024 ، الذي شهد أكثر من 50 عرض أزياء.

انعكس العرض الحضوري لأسبوع الموضة الرجالية على قطاع الأزياء الإيطالية الذي شهد أكبر نمو منذ أكثر من عقدين، وذلك بسبب التواجد الكبير لدور الأزياء العالمية مثل غوتشي الذي قدم أول عرض له بعد غياب ثلاثة أعوام عن أسابيع الموضة.

وقالت مستشارة الموضة إليزابيتا كافاتورتا في تصريحات صحفية، أن شيئاً لا يحل محل «التجربة الحية والحماسة والانتظار والتصفيق وتنقل عارضين متميّزين على المنصة والموسيقى القوية، الملابس العصرية قادرة على الاستمرار بمرور الوقت، ما يعيدنا إلى أهمية العودة إلى الموضة البطيئة، خلافاً لنمط الموضة الصناعية، وإلى أهمية الاستدامة».

تميز عرض أزياء دار غوتشي بالبساطة، الكلاسيكية، ولكن مع لمسة جرأة أيضا، بالإضافة إلى التصاميم المرنة التي تمزج بين الأنواع والألوان، مع الجمع بين الجينز الباهت و القمصان المطروزة بالبايت والأحذية ذات الكعب الأخضر، الأحمر والوردي المستوحاة من موضة السبعينات.
ضمت المجموعة أيضا معاطف طويلة مزركشة تُلبس فوق السراويل الفضفاضة أو التنانير الطويلة المشقوقة التي تكشف عن الساقين، قبعات صوفية، وحقائب  تسوق مستطيلة.

كما قدمت العلامات العالمية ارماني ، برادا ، فندي و دولتشي أند جابانا عروض مبتكرة أيضا .

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.