Maveroc .. تحدث ثورة في عالم المجوهرات الفاخرة بالمغرب

بعد نجاح مذهل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تعلن"Maveroc"، العلامة التجارية الدولية للمجوهرات، عن دخولها السوق المغربي.

تأسست عام 2022 من قبل غيثه شرايبي وابراهيم لمريني، حيث تعيد “Maveroc” تعريف معايير المجوهرات الفاخرة بأسلوبها المبتكر وجودتها العالية، بتصاميم جذابة تروي قصتها الملهمة. يُعد تقديم مجموعة “Maveroc” مرحلة رئيسية في توسع العلامة على الصعيد العالمي، بعد إطلاقها الأخير في فرنسا. وهو أيضًا، بالنسبة لمؤسسيها، لحظة مشحونة بالعواطف، مرتبطة بالعودة إلى أرض الوطن وتكريما لجذورهم.

تصميم يتحدى تقاليد المجوهرات الفاخرة كما يوحي الاسم، “Maveroc”

تتميز “Maveroc” بروحها المتمردة، الــ”مستقلة” و”الروكية” في تصاميم تتحدى تقاليد المجوهرات الفاخرة كما يوحي الاسم.  يلهم هذا النفس من الابتكار والحرية ست مجموعات تتضمن مجوهرات ثمينة تعتبر دعوة لارتداء قصصها والتعبير عن الفردية بوضوح.

في الحقيقة، اندماج شغف إبراهيم لمريني بالآليات المعقدة والفن الإبداعي لغيثة شرايبي )أيضًا خبيرة في الأحجار الكريمة معتمدة من (GIA أفرز تصاميم جريئة ومتعددة الاستخدامات، تتضمن في بعض الأحيان رسائل سرية. تُصمم إبداعات “Maveroc” من الذهب عيار 18 قيراطًا، والماس والأحجار الكريمة المعتمدة، لتدوم عبر الزمن، وأيضًا لتتحول يوميًا، حسب المزاج والرغبة.

فن تحدي الخطوط التقليدية

يعد إطلاق “Maveroc” في الدار البيضاء حدثًا خاصًا لمؤسسي العلامة، إبراهيم وغيثة، لم يكن هناك أي شيء يوجههم نحو تأسيس علامة دولية للمجوهرات. على الرغم من نجاحهم في مجالات المصرفية الاستثمارية والتكنولوجيا، قرر هذا الثنائي الدخول، بدافع الشغف، إلى عالم الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة. استثمروا فيه بجرأة، عازمين على تطوير علامة تعكس شخصيتهم: جريئة ومتفردة، معاصرة وعالية الجودة للغاية. “كل قطعة من مجوهراتMaveroc   تحكي قصة تتحدى المعايير وتجمع بين الدقة والجمال”، توضح غيثة شرايبي، رؤيتها وراء التصاميم البارزة التي تجذب الضوء والأنظار. “مهمتنا هي نقل شغفنا بالإبداع وارتداء المجوهرات وضخ رؤية مبتكرة في عالم المجوهرات الفاخرة”، يضيف إبراهيم لمريني.

احتفال بالابتكار والتقاليد

يعد الإطلاق الرسمي لـ “Maveroc” في 13 يونيو 2024 في الدار البيضاء بداية حقبة جديدة للمجوهرات المغربية، تجمع بين الحداثة، والتقاليد، والجرأة. يرى مؤسسو العلامة أيضًا في هذا الحدث تكريمًا لجذورهم وروح الحرفيين المغاربة الذين لطالما قدموا إلهاما جديدا للمهارات والزخارف التقليدية، مما يفسر الحيوية المذهلة لهذا القطاع في المملكة.

 

 

 

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.