القمر.. أحدث مجموعة لمصممة المجوهرات الراقية ميميا لوبلان

تشكيلة تحاكي المرأة المتعطشة إلى الحب والألوان، صاحبة القدرة اللامتناهية.

كشفت مصممة المجوهرات المغربية مريم الأبيض بمناسبة اليوم العالمي للمرأة عن مجموعتها الجديدة AYYUR أي القمر باللغة الأمازيغية، وهي ثمرة تعاونها مع دار المجوهرات ASHAHA.

منذ اللقاء الأول بين العلامتين المبدعتين، التحمت أصولهما المغربيّة تحت راية الذوق الكلاسيكيّ والميل إلى الهندسة المعماريّة، فقررتا التعبير عن هذا التحالف القويّ المحفّز من خلال مجموعة القمر،  وهي مجموعة أشبه بقصيدة تتغنى بالمرأة العربية المستقلة في العالم المعاصر.

في هذه المجموعة، نسجت الأنامل الملهمة للمديرة الفنية للعلامة التجاريّة ASHAHA  التي تحمل الخطوط الهندسيّة لابتكاراتها بين ثناياها رموزا تدعو إلى الحلم، تماما كما تعكس مجوهرات علامة Mimia Le Blanc الفاخرة شخصية من يتزيّن بها، أما القمر واليدين مستوحاة من المديرة الفنية كارول جويز، التي نسجت خيوط هذا التعاون، فأثمر ذلك مقاربة بدت فيها المرأة الشرقيّة الأنيقة في اتزانها، والتي تأبى التخلي عن قوتها، ولا تتوانى عن المواربة لإخفاء مكنوناتها كذلك النجم المتوهج، الذي يظهر تارة ويتخفّى تارة أخرى، كاشفا عن رسائل يحملها تترك فينا تأثيرا ملحوظا.

ترجمت الأجرام السماوية في هذه الإبداعات إلى أشكال كلاسيكية بخطوط انسيابية غنية تتعانق فيها ألوان الذهب اللامع باللونين الأصفر والروديوم الأسود، التي زينت القلادات، وأساور المعصم، والأقراط والخواتم. أما الألماس بألوانه المتعددة فيذكرنا بحركة المد والجزر وانعكاساتهما في تفاعل مرهف للظل والضوء ينطوي على رمزية عالية، وليس تفاعل قمري فحسب.

إنها مجموعة متعددة الأوجه، تحاكي المرأة التي تختار مجوهرات ASHAHA، بتميزها وتحرّرها من كلّ القيود، والمرأة التي تختار مجوهرات Mimia Le Blanc، المتعطشة إلى الحب والألوان، صاحبة القدرة اللامتناهية.

هناك من يعتبر ان الهدر المدرسي سبب في الزواج المبكر، وهناك من يعتبر أن الزواج سبب في الهدر، والحقيقة انهما متصلان..
.ظاهرة الهدر المدرسي متعددة الأبعاد، لكن المؤكد بأن الخاسر الأول فيها هو التلميذ، تخسر الأسرة، والنظام التعليمي أيضا
على الرغم من المجهودات المبذولة، لازال الهدر المدرسي يمثل إشكالية تتصدر تقارير تقييم المنظومة التعليمية بالمغرب، المؤشرات الأخيرة التي قدمتها الوزارة الوصية تتحدث عن تراجع بلغ نسبة 12 بالمائة، شجرة تخفي غابة من الهدر الذي لا زال يبعد أكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة سنويا عن فصول الدراسة. هل يتعلق الأمر بخلل في المنظومة، أم أن أسبابا مجتمعية أخرى تجعل من الهدر ظاهرة مركبة ؟.