تهدف الجمعية، التي تم تأسيسها في 2021 من قبل عدد من كبار مصممي الأزياء الراقية والمجوهرات والملابس الجاهزة للنساء والرجال، إلى النهوض بمجال الموضة في المملكة على المستويين الاقتصادي والثقافي، وتسليط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية والتقنيات المعاصرة.
وتلتزم الجمعية بتقديم مجموعة من الخدمات لأعضائها، على المستوى القانوني والاجتماعي والاقتصادي والتسويقي والتواصلي، فضلا عن دعمهم وتأطيرهم من قبل لجان متخصصة أو عن طريق تنظيم مجموعات عمل ومواعيد فردية مع مجموعة من العلامات التجارية والمصممين. كما تتعهد أيضا، بدعم العلامات التجارية الناشئة، عن طريق تزويدها بالمشورة حول كيفية تطوير وتنظيم مشروعها، وتمكينها من الخبرة اللازمة لتسهيل تموقعها في السوق.
وتتجلى أبرز مهام الجمعية في تمكين مصممي الأزياء المغاربة من التواصل مع مختلف الفاعلين في قطاع الموضة من حرفيين ومصنعين ومؤسسات معنية وصحافيين ووكالات إعلامية.
وتعتزم الجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربة تنظيم أسبوع موضة سنوي، وفق معايير عالمية، يتم التخطيط له بدقة واحترافية، إلى جانب عدد من عروض الأزياء المجدولة على مر السنة، والتي ستجمع أزيد من 18 علامة تجارية رفيعة.
وتتمثل أبرز تحديات الجمعية، في تطوير خطة أو قانون ملكية فكرية يضمن حقوق المؤلف والتصميمات والنماذج، فضلا عن حماية الاسم أو العلامة التجارية لأي مصمم أزياء مغربي، لتفادي النسخ والتقليد.
ويتكون مجلس إدارة الجمعية من مريم بوسيكوك، رئيسة الجمعية، ونائبتها سميرة مهيدي، وكاتبتها العامة مريم بلخياط، وأمينة المال إيمان أوشان، ثم عضوتي المجلس هند لمطيري وسليمة البوسوني، إلى جانب 18 عضوا من بين كبار المصممين والمبدعين في مجال الموضة والخياطة الراقية.
نظمت الجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربة، بمناسبة الإعلان عن انطلاق أنشطتها، ندوة صحافية احتضنها فندق كنزي تاور بالدار البيضاء، شريكها الرسمي، الذي تثمن إيمانه بمشروعها وأهدافها النبيلة، وتشكره على الدعم الذي خصصه لهذه التظاهرة، إلى جانب ممون الحفلات Amande et Miel، والعلامة التجارية TAOUIL للشوكولاتة والتمور وأيضا Ala Or للمجوهرات.