تفتح هند خريفي أبواب عالم الطفولة بالمغرب بمجموعة “ذكريات جميلة”، التي تجسد براءة وعفوية وأحلام الطفولة وتعكس هويتها كمصممة بارعة. وتصرح في هذا الصدد قائلة:”كل واحد من إبداعاتي هو قطعة مني ومن طفولتي. وعملي هذا يذكرني بحقبة مليئة وزاخرة بأشياء عجيبة ورغبتي الكبيرة لمواصلة نشر هذه الروائع وتقاسمهما مع الجميع.”
ومن جانبها، تسعى نادية بريس إلى تثمين التراث المغربي العريق عبر مجموعتها “تراث خالد وأزلي”، وتعكس من خلالها السبل والطرق التي قد تؤدي بخلق تجانس ما بين مكونات التراث المغربي وتعايشه مع الحداثة والعصرنة.
وتستخدم الأخيرة عملها كوسيلة للترافع من أجل نقل المهارات المحلية والتقاليد المغربية، والترويج لها على أوسع نطاق. ” أعمالي هي عبارة عن حوار ما بين الماضي والحاضر، واحتفال بالجمال الأبدي الذي يميز التراث المغربي ككل. ” صرحت نادية بريس.
وعلاقة بالموضوع، قام رواق “Galerie H” بتطوير هويته المستلهمة من نقوش أيقونية للزليج المغربي، لترمز بذلك إلى الجسر الموجود ما بين الأصالة والابتكار والانفتاح على آفاق جديدة للتصميم المغربي.
كذلك وفية لدورها الفعال ومهمتها كمحتضنة للمواهب الشابة، تتوق “Galerie H” إلى الارتقاء كواجهة لفسح المجال أمام المواهب الشابة وفتح آفاق أوسع أمامها بمجال التصميم المغربي، مع إتاحة الفرصة لها للتعاون مع الحرفيين والصناع التقليديين المحليين.
هذا، ويذكر على أن “Galerie H” التابعة لمجموعة هولماركوم، ارتأت من خلالها المساهمة في الترويج للإبداع المغربي، ووضعه في صلب عملها المرتكز على قيم أساسية على غرار الاستدامة.
وكما صرحت بذلك السيدة كنزة بنصالح، المتصرفة بمجموعة هولماركوم، قائلة: “نحن تحدونا الرغبة للتعريف بالمصممين الشباب، لأنهم يجسدون المؤهلات الإبداعية التي سيشيد من خلالها مستقبل التصميم بالمغرب؛ مع الحرص على الاحتفاظ بهويتنا الثقافية والاحتفاء بها.”