تنظيم الإنتاج على رأس أولويات المجلس الجديد لغرفة منتجي الأفلام السينمائية

انعقد بمدينة سلا، الجمع العام الاستثنائي للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، حضره مجموعة من الأعضاء المستوفين لانخراطهم السنوي برسم سنة 2023.

عرف الجمع العام الاستثنائي انضمام العديد من أعضاء الغرفة عبر تقنية الاتصال المرئي، بالنظر للالتزامات المهنية.

في مستهل الجمع العام الاستثنائي، الذي ترأس أشغاله عضو الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام المنتج والمخرج المغربي أيوب المحجوب، الذي ذكر بجدول أعمال الجمع العام، وسلط الضوء في مداخلته على الحصيلة المشرفة التي قامت بها الغرفة منذ تأسيسها عام 1978، وأهم المستجدات التي يعرفها قطاع الإنتاج السينمائي.

بعد ذلك، تناول الكلمة رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام جمال السويسي، وقام بتقديم التقريرين الأدبي والمالي، عبر تقنية الاتصال المرئي. وبعد مناقشة مستفيضة من طرف الحضور، تمت المصادقة بالإجماع من طرف الجمع العام على التقريرين الأدبي ومنحوا الإبراء التام للمجلس التنفيذي، وفي الأخير قدم رئيس الغرفة استقالته من المجلس التنفيذي للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.

عرف الجمع العام الاستثنائي للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، التصويت بشكل ديمقراطي وشفاف على المنتج والمخرج الحسين حنين رئيسا للغرفة.

تم منح الرئيس المنتخب الصلاحيات الكاملة لتكوين أعضاء المكتب وفق النظام الأساسي للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام.

في ختام الجمع العام، تناول الرئيس المنتخب للغرفة الحسين حنين الكلمة، والتي تطرق فيها إلى عدد من الإشكالات المطروحة التي تواجه المهنيين والعاملين في المجال السينمائي، والأهداف التي ستشتغل عليها الغرفة، وفي مقدمتها:

الدفاع عن المصالح المهنية المشروعة لأعضاء الغرفة الذين يتمثل نشاطهم في إنتاج الأفلام السينمائية على وجه الخصوص.

المساهمة في تنظيم مهنة السينما وتعزيز الإنتاج الوطني.

إجراء جميع الدراسات وتمرير جميع الاتفاقيات التي من شأنها تنظيم الإنتاج السينمائي المغربي والدفاع عنه وتطويره.

تمثيل مهنة المنتج السينمائي لدى الهيئات الوطنية والدولية.

تولي مسؤولية الدفاع عن المصالح الفنية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية للمهنة.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.