“حياة صامتة” معرض للفنان الكاميروني هاكو هانكسون بالدار البيضاء

افتتح الفنان الكاميروني هاكو هانكسون، معرضه "حياة صامتة"، والمقام ب L'Atelier 21، في الفترة بين 3 أكتوبر حتى 4 نونبر 2023.
أنتج هانكسون لوحات معرض “حياة صامتة”، بعد إقامة استمرت ثلاثة أشهر بالعاصمة الاقتصادية، حيث دمج بين الثقافة المغربية وثقافته الأصلية في معرض شخصي وفني بديع.
نشأ هانسكون في غرب الكاميرون، وعلم نفسه بنفسه، خاصة وأن مهنة والده كانت النحت، ويستمد إلهامه الأول من البيئة المحيطة وطقوس قبيلته الأصلية.
 يسلط الكاتب أوليفييه راشيه الضوء على أعمال الفنان هانسكون في كتاب المعرض قائلاً : “لا يوجد هنا أي اهتمام بالمظهر الجميل أو الاستجابة لأوامر الفن المعاصر الذي يبالغ في تجميل الجسد باللون الأسود أو تمجيد المقدس،  حيث  يمتزج فن البورتريه برسومات قريبة من التصوير الحر أو حتى القصص المصورة. تستدعي اللوحة وفرة من التفاصيل في حرية كاملة للتكوين: الشخصيات المرسومة بأقلام فلوماستر تستحضر الجنود بقدر ما تستحضر موسيقيي الشوارع أو الباعة المتجولين الذين التقى بهم الفنان أثناء إقامته في الدار البيضاء.

وتابع: “إننا نكاد نشهد زواج المقدس  كما في أعمال ميشيل ماكرو وباسكيات الذي يكرّس لهما هاكو هانكسون إعجابًا لا حدود له. نظرًا لأن الأخير، من أصل هايتي، نجح في استدعاء كل من رموز فن الشارع والإشارات إلى ثقافة الفودو في لوحاته، فإن هاكو هانكسون يدير تقاطعًا مفيدًا بين ثقافة Bamiléké وأفضل تاريخ الفن”.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.