زكرياء الغفولي يعيد تقديم “شويخ من أرض مكناس” بأسلوب الجلسة الخليجية

ضمن عملٍ غنائي يحمل رسالة فنية واضحة تهدف إلى التقريب بين الثقافات الموسيقية العربية المختلفة، قدّم الفنان المغربي زكرياء الغفولي إصدارا جديدا يعيد من خلاله تقديم الأغنية التراثية الشهيرة “شويخ من أرض مكناس”، في تجربة طربية صوّرها وقدمها بأسلوب الجلسة الخليجية، في مزيج يجمع بين الحسّ المغربي والهوية الموسيقية الخليجية.

قدم الغفولي من خلال هذا العملقراءة فنية مختلفة للأغنية، مرتكزة على نقاء الأداء العربي وقوة الحضور الصوتي المغربي، إلى جانب التزام بضوابط المقام التي تميز هذا النوع من الجلسات. ولم تكن إعادة التقديم مجرد معالجة جديدة لعمل كلاسيكي، بل خطوة واعية تستند إلى احترام عميق للتراث وتقدير للبعد الروحي للأغنية العربية.

وأكد الغفولي في بلاغ صحفي، أن اختياره لهذا العمل يحمل رسالة واضحة، قائلاً: “الطرب الأصيل ما يزال قادرًا على العبور بين الثقافات العربية حين يُقدَّم بإحساس صادق واحترام لروح المقام.”

وأضاف أن إعادة تقديم “شويخ من أرض مكناس” تأتي كتحية مغربية صادقة للجمهور الخليجي، الذي شكّل عبر عقود أحد أهم روافد صون الذاكرة الطربية العربية وإبقاء جمالياتها حيّة في وجدان المستمعين.

وقد اعتبر كثير من المتابعين أن هذا الأداء يشكل برهانًا جديدًا على النضج الفني لزكرياء الغفولي، وعلى قدرته في الانتقال بين الألوان الموسيقية دون أن يفقد بصمته المغربية الخاصة. كما رأى آخرون أن دخوله فضاء الجلسات الخليجية يعكس شجاعة فنية ورغبة في توسيع دائرة تواصله مع جمهور عربي متعدد الثقافات.

وبهذا العمل، يواصل الغفولي مساره في تقديم تجارب موسيقية تعيد قراءة التراث بروح معاصرة، وتحمل رؤية قادرة على الربط بين الذائقة المغربية والخليجية ضمن إطار طربي يحترم الأصل ويحتفي بالتجديد.

وقد جاء هذا العمل “شويخ من أرض مكناس” ضمن ألبوم غنائي جديد لزكرياء الغفولي، يضم أعمالًا سيتم طرحها بشكل متتالٍ بهدف تسليط الضوء على كل عمل على حدة، وللوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور في المغرب والدول العربية.

عن روايتها " تذكر النحل جيدا" توجت الروائية المغربية زينب مكوار بجائزة هنري دي رينيي.
بالشراكة مع كلية علوم الإعلام ، واتحاد العمل النسائي، والعيادة القانونية بكلية الحقوق أكدال، هاكاثون "التكنولوجيا ومكافحة العنف الرقمي"، يومي 5 و6 دجنبر 2025 في كلية علوم الإعلام بالرباط. الحدث جزء من حملة الـ 16 يومًا العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي. سيجمع 20 طالبًا وطالبة من كلية الحقوق 20 طالبًا من كلية علوم الإعلام.