كتاب جديد يدعو إلى مواكبة تربوية في عصر الرقمنة

العمل يركز على حماية وعي الناشئة باعتبارها "معركة سيادة" لمستقبل الأوطان.
 

في خطوة تهدف إلى رسم خارطة طريق تربوية لعصر التحولات الرقمية المتسارعة، أعلن المركز الدولي للثقافة والفن عن إطلاق الإصدار الجديد “تربية الأبناء في زمن متغير” للكاتب والمستشار الأسري حسن رقيق.

يقدم الكتاب، الذي يتكون من 80 صفحة من الحجم المتوسط، رؤية معاصرة تخاطب بشكل مباشر الآباء والأمهات والمربين والمؤثرين في الحقل التربوي، داعيا إياهم إلى إعادة تقييم أدواتهم وأساليب التواصل مع جيل يختلف في تكوينه الذهني وتفاعله مع العالم.

منهجية جديدة لعلاقات أسرية فاعلة

يركز رقيق في عمله على أن التحديات التربوية اليوم تجاوزت نطاق الإرشاد التقليدي لتصبح ـ وفق وصفه ـ “معركة وعي” لا تقل خطورة عن معارك السيادة الوطنية. ويحذر المؤلف من أن “من يصادر وعي الشباب، يصادر مستقبل الوطن”، مشيرا إلى المخاطر التي تشكلها الخوارزميات الرقمية والضغوط الناتجة عن المقارنات المستمرة على المنصات الاجتماعية على تكوين شخصية الطفل واليافع.

الجوهر الثابت والوسائل المتغيرة

يدعو الكتاب إلى تبني مقاربة تربوية متوازنة، تجمع بين التمسك بأصالة القيم ومرونة الوسائل المتغيرة. ويؤكد رقيق أن نجاح التربية في العصر الراهن رهين بقدرة المربين على الجمع بين الحفاظ على الجوهر الإنساني والأخلاقي، وبين مواكبة وتسخير التحولات التكنولوجية، وذلك ضمن إطار من الحكمة والانفتاح ومراعاة الخصائص العمرية.

أدوات عملية للأسرة العربية

يأتي هذا الإصدار ليثري النقاش التربوي الدائر في المجتمع المغربي والعربي، مقدما مقاربات وأدوات عملية تهدف إلى مساعدة الأسر على بناء علاقة صحية وفاعلة مع أبنائها، في زمن لم تعد فيه التكنولوجيا مجرد أداة مساعدة، بل فضاء يتقاطع بعمق مع تشكيل الهوية والقيم والخيارات الحياتية اليومية للشباب.

يعد كتاب “تربية الأبناء في زمن متغير” محاولة جادة لتأطير الحوار بين الأجيال، وبناء جسور من الفهم بين ذهنية المربي ووعي الجيل الرقمي، ساعيا إلى تمكين الأسرة من قيادة دفة التربية بنجاح في بحر التحولات الهائلة.

فن التفاوض مع المراهق حين يطلب المال: استراتيجيات عصرية مدعومة بالعلم.
وصل كيليان مبابي وعُثمان ديمبلي إلى العاصمة الرباط لدعم صديقهما أشرف حكيمي ومتابعة مباراة المغرب ومالي في كأس أمم أفريقيا 2025، وذلك في أول ظهور لحكيمي بعد فترة غياب بسبب الإصابة. 
تزايد عدد الأسر التي تعيلها نساء يعكس أهمية برنامج “معيلات”.