متحف الثقافة الافريقية مزار جديد بالعاصمة الرباط

يستقبل المغرب متحفا وطنيا جديدا تابعا للمؤسسة الوطنية المنوط بها تدبير المتاحف بالمملكة، على أن يكون، هذه المرة، خاصا بتراث ثقافة القارة الإفريقية.

“متحف الثقافة الإفريقية”، الذي يشيّد حاليا قُبالة مقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، فوّت محلّه إلى المؤسسة الوطنية للمتاحف لتدبيره بعدما كان مقرّا للقيادة العامة للقوات البحرية المغربية.

ومن المقرر أن تضم هذه البناية المجدّدة، التي يزمع أن تنتهي أشغالها في السنة المقبلة 2025، مؤسسة للعناية بالمجموعات المتحفية وصيانتها والإقامات الفنية لتطوير إبداعاتِ فنانين ومتحفا خاصا بالرباط.

وينضم هذا المتحف الجديد إلى مساق متحفي تابع للمؤسسة الوطنية للمتاحف، ويجمع على بعد دقائق كلا من متحف التاريخ والحضارات الذي يحكي القصة الأركيولوجية والحضارية للمغرب بلُقى ومعروضات أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وصولا إلى العصر الإسلامي مرورا بالمراحل الليبية المورية والبونية والرومانية، ومتحف الفن الحديث والمعاصر الذي يضم معرضا دائما للحداثة الفنية المغربية، والإبداع المغربي بشكل أعم ويعرض مجموعات عالمية لرموز الفن الإنساني.

مبادرة بيئية تشمل 48 مؤسسة تعليمية وجمعيتين خيريتين لترسيخ ثقافة النظافة والمسؤولية البيئية في صفوف الناشئة.
ذكر بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، سيترأس غذا الجمعة بمقر البرلمان، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الخميس، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، كضيفة شرف، في أشغال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.