مشروع “مدرستنا” يطلق مسابقاته الجهوية في السينما والارتجال في 12 جهة من المغرب

أعلنت مؤسسة علي زاوا، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، عن انطلاق المسابقات الجهوية لمشروع "مدرستنا"، وهو برنامج مبتكر للتربية الفنية يدمج السينما والارتجال المسرحي في الإعداديات الرائدة المغربية.

هذه هي المرحلة الأخيرة لهذا المشروع الطموح الذي يسير على إيقاع المنافسات الجهوية منذ 19 أبريل وإلى غاية 13 ماي المقبل، لاختيار المتأهلين الذين سيلتقون في الدار البيضاء نهاية الشهر المقبل. وقد شاركت أكثر من 300 إعدادية، تمثل مختلف جهات المملكة، في هذه المرحلة الأولى، من خلال مسابقات محلية في السينما والارتجال. وسيشارك حاليًا 73 فريقًا في المسابقات الجهوية للارتجال، بينما سيشارك 68 فريقًا في المسابقات الجهوية للسينما. هذه الفرق هي الفائزة في المسابقات الإقليمية التي نظمت مسبقًا في جميع أنحاء المملكة.

ستجرى كل مسابقة جهوية بحضور لجنة تحكيم مكونة من ثنائيين من مؤسسة علي زاوا (ممثل عن المؤسسة وخبير في المجال – السينما أو الارتجال)، بالإضافة إلى ممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو القطاع التعليمي المحلي. يضمن هذا التنظيم سير المنافسات بشفافية ونزاهة واحترافية تامة.

للتذكير، تم تصميم مشروع “مدرستنا” لدمج الأنشطة الموازية بشكل كامل في المسار التعليمي لطلاب الإعداديات ، ويرتكز على وحدتين متكاملتين: “سينما في القسم” و “ارتجال مسرحي”.

عملت وحدة “سينما في القسم” على تعريف التلاميذ بقراءة الصورة والكتابة السمعية البصرية من خلال عرض أفلام مغربية ودولية، تلتها مناقشات، وإنتاج أفلام قصيرة أصلية. بالتوازي، مكنت وحدة الارتجال الشباب من تطوير مهارات الاستماع لديهم، وعفويتهم، وروح العمل الجماعي في إطار ممتع ومنظم، مستوحى من الرابطة الوطنية المغربية للمحترفين في الارتجال المسرحي “نجوم”.

خلال هذا الأسبوع وحتى 13 ماي الجاري، تجمع هذه المنافسات الجهوية التلاميذ والأساتذة والفنانين والمهنيين حول التعبير الفني والإبداع والتعلم بالممارسة. وتمثل مرحلة أساسية في تثمين التربية الثقافية في المؤسسات التعليمية العمومية المغربية

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.