منحت جائزة المستقبل في نسختها الأولى لثلاثة فنانين: خديجة الأبيض، خديجة جايي وأمينة أزرك. أما في النسخة الثانية فقد كافأت لجنة التحكيم ثلاثة مواهب ناشئة أخرى: محمد المهدي علي بوحة، معاذ البيساوي ومالك سوردو.
في هذه النسخة الثالثة، كانت المسابقة مفتوحة للمصورين الهواة أو المحترفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما، من أجل موضوع إجباري بعنوان «تقاطع-الإنسان 2.0».حيث كشف المصورين فكرة التقارب بين العالم القديم والجديد، حيث تصبح التكنولوجيا والإنسان موضع تلاحم وحيث فكرة الإرادة الحرة نفسها غير مؤكدة.
الإنسان 2.0 هو إنسان يتأمل المجتمع الحديث ويتساءل عن العالم اليوم، مراقباً بذلك الماضي والحاضر والمستقبل يصبحون واحدًا، حتى وإن كان ذلك لحظةً واحدة فقط كصورة.
وينافس المتسابقين للحصول على عدد من الجوائز:
الجائزة الأولى للتصوير بالهاتف المحمول
الجائزة الأولى للتصوير الرقمي
الجائزة الأولى للتصوير على الطراز القديم (فضي بالألوان ، فضي أبيض وأسود ، كولوديون رطب، سيانوتايب، تينتيب، إلخ.)
التقاطع هو فضاء للمقاومة والتجديد، حيث تلتقي القضايا الاجتماعية والجمالية في عصرنا. يشجعنا المصورون، من خلال التقاط صور للحظات الحياة التي تحدث هناك، على قضاء الوقت في التدبر والتفكير في مكاننا في هذا العالم الذي يتغير باستمرار. في مجتمع اليوم، حيث وصلت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة إلى أبعاد غير مسبوقة، تصبح فكرة الاختيار ذاتها وهمية تقريبا.