أيقونة البوب كايلي مينوغ بالأمسية الافتتاحية لمهرجان موازين

أعلن مهرجان موازين إيقاعات العالم عن مشاركة أيقونة البوب العالمية كايلي مينوغ، التي سيسطع نجمها يوم الجمعة 21 يونيو على خشبة المنصة العالمية السويسي خلال الأمسية الافتتاحية لهذه الدورة من المهرجان.

بمسار فني يمتد على أزيد من أربعة عقود، أسست الفنانة شهرتها ليس فقط عبر أدائها الباهر على المسرح، ولكن أيضا بتأثيرها البارز في موسيقى البوب. بتجاوز مبيعاتها 80 مليون أسطوانة، استحقت كايلي لقب “أميرة البوب” الذي أطلقته عليها الصحافة الأوروبية، وفازت بالعديد من الجوائز، من بينها Grammy و Brit. وبفضل مجموعاتها الغنائية مثل Fever وأغانيها الفردية مثل Can’t Get You Out of My Head و Spinning Around، تمكنت كايلي من تعزيز مكانتها كقوة أساسية في قطاع صناعة الموسيقى.

بدأ تغلغلها الناجح في عالم الموسيقى خلال سنة 1980، عقب اكتشافها خلال حفل خيري. وعرفت مجموعاتها الأولى، التي أنتجها Stock وAitken ،Waterman نجاحا دوليا، مسجلة بداية سلسلة من الأغاني الناجحة التي استمرت في الهيمنة على لوائح الأغاني الناجحة خلال السنوات التالية.

وتجدر الإشارة إلى أن كايلي ليست غريبة على مهرجان موازين، حيث سبق لها أن غزت قلوب جمهوره خلال مشاركتها الأولى في دورة 2009. لذلك فإن عودتها مرتقبة بحماس من قبل المعجبين، وتعِد بأن تكون من أبرز لحظات دورة 2024 القوية.

أصبح مهرجان موازين، الذي انطلق في 2001،  ثاني أكبر مهرجان ثقافي في العالم، باستقطابه لأزيد من 2 مليون  مشارك سنويا. من خلال منح 90% من حفلاته بالمجان يلعب المهرجان دورا أساسيا في تحسين ولوجية الثقافة والديناميكية الاقتصادية للجهة. وتعتبر مشاركة نجوم من العيار العالمي، من قبيل كايلي مينوغ تأكيدا للالتزام المهرجان بالنهوض بالتنوع الموسيقي وتعزيز التبادل الثقافي على صعيد العالم.

أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.
في اليوم ما قبل الأخير من اختتام دورة 2025 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، احتضن فندق زلاغ ندوة صحافية للفنانة سعيدة شرف، قدمت فيها جديدها وأعلنت عن مفاجئة حفلة الليلة.
يذكر أن مهرجان "مغرب الحكايات" قد أصبح من أهم التظاهرات الثقافية الدولية في مجال الحكاية الشفهية، حيث يسعى هذا العام إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وإبراز أهمية التراث الشفهي في حفظ الذاكرة الجماعية.